سكان ووهان الصينية: العدد الفعلي للموتي من فيروس كورونا 40 ألفا وليس 2500 حسب الأرقام الرسمية

يتشكك سكان ووهان بشكل متزايد في عدد الوفيات التي يبلغ عنها الحزب الشيوعي الصيني وهي ما يقرب من 2500 حالة وفاة في المدينة حتى الآن، ويعتقد معظم الناس أن العدد الفعلي للموتي هو 40 ألف على الأقل.

يقول أحد سكان ووهان، سمي نفسه”ماو”، لراديو آسيا الحرة: “ربما ستقوم السلطات الصينية بإعلان الأرقام الحقيقية تدريجياً، عن قصد أو عن غير قصد. تدريجياً حتي يتقبل الناس الحقيقة”.

ويضيف مصدر في المدينة أنه بناءً على تجميع أرقام الجنازات وحرق الجثث، من المحتمل أن تكون السلطات تعرف الرقم الحقيقي ولكنها تحتفظ به سراً.

وصرح المصدر أن “كل محرقة تبلغ السلطات مباشرة بأعداد الجثث مرتين يوميا”. “وهذا يعني أن كل محرقة جثث لا تعرف إلا عدد الجثث التي تحرقها، ولا تعرف الوضع في المحارق الأخرى”.

وقد بدأت المدينة في رفع إغلاقها يوم السبت الماضي بعد شهرين من الإغلاق الإلزامي، وسيتم رفع كامل للقيود في 8 أبريل القادم. وتقوم بيوت الجنازات أو المحارق في ووهان بتسليم رفات الجثث إلى العائلات يوميا، لكن الشائعات بدأت تنتشر بعد أن قامت إحدي المحارق بتسليم شحنتين تشملان 5000 جرة (خمسة آلاف جثة) على مدار يومين، وفقًا للصور التي نقلتها وسيلة إعلام صينية (Caixin)، والتي خضعت للرقابة لاحقًا.

وأثارت تقارير عن  محارق الجثث التي تعمل دون توقف أسئلة أيضًا.

“لا يمكن أن يكون رقم الحكومة عن القتلي صحيحا … لأن المحارق تعمل على مدار الساعة ، فكيف يمكن أن يكون الموتي عدد قليل من الناس؟” صرح رجل يسمي نفسه تشانج لراديو آسيا الحرة.

وقال سكان ووهان إن الحكومة تدفع 3000 يوان للعائلات “بدلات للجنائز” مقابل الصمت.

ويقول تشين ياوهوي، أحد سكان ووهان: في إشارة إلى مهرجان رعاية القبور التقليدي في 5 أبريل.

 “أثناء الوباء ، قاموا بنقل عمال حرق جثث الموتى من جميع أنحاء الصين إلى ووهان  للقيام بحرق الجثث على مدار الساعة”.

وقد استخدمت الصين الدعاية الحكومية في محاولة لتجنب لومها على انتشار وباء كوفيد-19، على الرغم من التقارير التي فضحت قيام الحكومة الصينية بقمع ومنع التقارير الأولية لانتقال العدوى من شخص لآخر، ومن بينها مختبرات ووهان التي اكتشفت أن الفيروس الجديد يشبه فيروس سارس القاتل 2002-2003.

National Review

Exit mobile version