قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حقوقية رسمية)، إن الأسير إياد جرجاوي (34 عاماً) من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، محتجز بمعتقل “جلبوع” الإسرائيلي، بوضع صحي حرج وخطير.
وأوضحت الهيئة في بيان اليوم الثلاثاء، أن الأسير جرجاوي يعاني من ورم سرطاني في الكتلة العصبية بالدماغ تم اكتشافه حديثاً، وهو بحاجة ماسة إلى عملية جراحية خلال ثلاث أسابيع.
ولفتت النظر إلى أن إدارة سجون الاحتلال تماطل بتحويل المعتقل جرجاوي لتلقي العلاج اللازم لحالته الصعبة.
وأضافت أنه في حال لم يتم نقل الأسير جرجاوي إلى المستشفى بأسرع وقت ممكن، فإنه مهدد بأن يفقد بصره والقدرة على الحركة بإحدى جوانب جسده.
ونوهت إلى أنه منذ عدة أشهر بدأ الأسير يشتكي من صداع مؤلم ومستمر وتشنجات متكررة، إضافة إلى معاناته من مضاعفات إصابة سابقة برصاص متفجر في البطن، تعرض لها قبل اعتقاله.
وبيّنت: “ورغم أوجاعه الحادة لم تكترث إدارة المعتقل له، وماطلت بتحويله لإجراء الفحوصات ما أدى إلى تفاقم وضعه الصحي”.
وحملت هيئة الأسرى، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين، سيما المرضى منهم كحال الأسير جرجاوي والذي يعتبر من الفئات الأكثر ضعفاً ومن ذوي المناعة المتهالكة، في ظل الأوضاع الاستثنائية تزامناً مع تفشي باء كورنا.
وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عن الأسرى، وتحديدًا المرضى والأطفال وكبار السن والأسيرات، وبلا شروط.
يذكر أن الأسير جرجاوي معتقل منذ 13 يونيو 2011، ومحكوم بالسجن لـ 9 سنوات؛ أوشكت على الانتهاء.