أعضاء بـ”الشيوخ الأمريكي” يطالبون بحظر الاستيراد من “شينجيانغ” الصيني

تقدّم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، بمشروع قرار يطالب إدارة واشنطن بحظر الاستيراد من إقليم تركستان الشرقية “شينجيانغ” المتمتع بالحكم الذاتي شمال غربي الصين، لكونه يشهد إجبار أتراك الأويغور على العمل ضمن معسكرات.

وبرر مشروع القرار الذي أعدّه عدد كبير من الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين، طلب الحظر أو فرض قيود، بأن الإقليم يشهد إجبار أكثر من مليون من أتراك الأويغور، على العمل ضمن معسكرات.

واستعرض الرئيس المشارك للجنة الصينية في مجلس الشيوخ الأمريكي، الديمقراطي جيم ماكغوفرن، في تقرير له، أحداث “الإجبار على العمل” في الصين.

وأفاد التقرير أن معسكرات الصين التي تضم أتراك الأويغور، يتم فيها إنتاج بضائع أغلبها موجهة للتصدير.

وأشار إلى أن المعسكرات التي تواجه تهم ممارسة التعذيب على الأويغور وإجبارهم على العمل، تشهد اضطهادات ممنهجة.

وفي حال تمت المصادقة على مشروع القرار المذكور، سيكون لزاماً على البضائع القادمة من الصين، أن تحمل علامات للجمارك الأمريكية تؤكد عدم إنتاجها في مناطق الأويغور.

وفي أغسطس/ آب الجاري، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويغور في معسكرات سرية بإقليم شينجيانغ (تركستان الشرقية) ذاتية الحكم.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم “تركستان الشرقية”، الذي يعد موطن الأتراك “الأويغور” المسلمين، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

Exit mobile version