نصف موظفي مقر الأمم المتحدة بنيويورك يعملون من المنازل

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم الأربعاء: إن نصف العاملين بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية بنيويورك يعملون الآن من منازلهم تحوطاً من فيروس كورونا.

لكن دوجاريك، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية بنيويورك، نفى بشدة وجود أي حالة إصابة بين موظفي الأمانة العامة بالمبنى، دون توضيح أعدادهم.

وأردف قائلاً: لدينا خطط قوية للغاية للتعامل مع الموقف الحالي، وهي تشبه الخطط التي أطلقناها إبان إعصار ساندي (الذي ضرب الولايات المتحدة عام 2012)، والآن نصف أعداد العاملين في هذا المبنى يعملون من منازلهم.

وأضاف: ندرس الآن تنفيذ هذا المؤتمر الصحفي عن بُعد (عبر دائرة تلفزيونية) ونحن مستعدون لذلك.

ولم يحسم دوجاريك ما إذا كان الأمين العام أنطونيو جوتيريش يدرس إغلاق المقر الرئيس للأمم المتحدة بنيويورك بشكل كامل.

وقال: إن جوتيريش يعد بمثابة المدير التنفيذي لهذا المبنى، ونحن كما قلنا لدينا خطط قوية لاستمرار العمل، ونحن مستعدون لحدوث ما نرغب في عدم حدوثه (يقصد إغلاق المبنى).

وتابع: نحن هنا نسترشد بتوصيات الإدارة الصحية لولاية نيويورك والسلطات المحلية الأخرى، نحن نريد أن نضمن سلامة كل شخص في هذا المبنى، ولكننا أيضاً لا نريد أن نغذي مشاعر الهلع.

وحول ما إذا سبق أن أغلقت الأمم المتحدة مقرها الرئيس بشكل كامل، أوضح المتحدث الأممي أن “الإغلاق الكامل لمبنى الأمم المتحدة بنيويورك حدث”.

وأشار إلى أن “المرة الأولى عقب هجمات سبتمبر 2001، والمرة الثانية عندما ضرب إعصار ساندي سواحل الولايات المتحدة عام 2012، إضافة إلى مرات قليلة عندما كانت تهب عواصف ثلجية شديدة على مدينة نيويورك.

وقررت الأمم المتحدة إغلاق مقرها في نيويورك، أمام الجمهور، اعتبارًا من مساء الثلاثاء الماضي، وحتى إشعار آخر، ضمن تدابير وقائية.

وحتى ظهر الأربعاء، أصاب “كورونا” قرابة 121 ألفاً في 121 دولة وإقليماً، توفي منهم أكثر من 4380، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران.

Exit mobile version