حالة استنفار عالمي لمواجهة “كورونا”.. والوفيات تتجاوز 3000

وصل فيروس كورونا إلى 81 دولة حول العالم وأصاب نحو 95 ألف شخص وتسبب بوفاة أكثر من 3200 شخص، وخلال أسابيع بات مخزون معدات الحماية الفردية للوقاية من المرض “ينفد بسرعة” في العالم، مع تهديد قدرة الدول على الاستجابة بسبب الفوضى الخطيرة والمتنامية لخطوط إمداد معدات الحماية الفردية على المستوى العالمي.

إجراءات فرنسية وألمانية

وتعتزم الحكومة الفرنسية مصادرة مخزون الأقنعة الطبية بموجب مرسوم صدر أمس الأربعاء، وتعتبر فرنسا التي أحصت أربع وفيات حتى الآن وأكثر من 200 إصابة مؤكدة، من بؤر الوباء الرئيسة في أوروبا بعد إيطاليا وقبل ألمانيا.

وأعلنت الحكومة الألمانية أن العالم بات يواجه “وباء عالمياً” مع تفشي فيروس كورونا الجديد، مؤكدة أنها تنظر إلى الوضع “بجدية كبرى” مع تزايد عدد الإصابات بشكل متواصل.

وفي ألمانيا أيضاً، أعلنت شركة “لوفتهانزا” وقف تشغيل 150 طائرة من أسطولها بسبب تراجع حركة الطيران نتيجة الوباء.

محاولة لإنعاش الاقتصاد العالمي

وفي ظل اتساع تفشي الفيروس، أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا أن أزمة كورونا تتطلب “رداً على المستوى العالمي” في حين وعدت الدول الأعضاء بتقديم “الدعم اللازم للحد من آثار” الوباء مؤكدين ثقتهم في قدرتهم على “تحسين النمو”.

وسعياً منه للحد من التبعات الاقتصادية للفيروس، قام الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، أقوى المصارف المركزية في العالم، بخطوة كبرى الثلاثاء بخفض معدلات فائدته بشكل طارئ، متخذاً بذلك قراراً غير مسبوق منذ الأزمة المالية عام 2008، سيعطي “دفعاً كبيراً للاقتصاد”.

وطرحت مجموعة السبع للدول الغنية (الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان) إمكان تقديم رد مالي على الأزمة، فيما أعلن البنك الدولي عن خطة طارئة بقيمة 12 مليار دولار لمساعدة الدول على احتواء الوباء.

Exit mobile version