أسفرت الاحتجاجات على قانون الجنسية المثير للجدل في الهند عن مقتل 20 شخصاً خلال 4 أيام.
وبحسب ما ذكرته الصحافة الهندية، فإن الاحتجاجات المتواصلة منذ 4 أيام في مناطق شمال شرقي العاصمة نيودلهي، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً، بينهم مسؤول أمن.
وصرّح مسؤولون في البلاد أن الاحتجاجات أدت إلى إصابة 189 شخصاً على الأقل، بينهم 56 من عناصر الشرطة.
وأشار المسؤولون إلى العثور على آثار للرصاص، في أجساد المصابين ممن تم نقلهم إلى المشافي.
وبهذا، ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي اندلعت في ديسمبر 2019، من المدنيين، إلى 42 شخصاً.
رؤوف خان، أحد سكان منطقة “مصطفى باد” شمال شرقي نيودلهي، قال: إن المجموعات الهندوسية اعتدت على منازل المسلمين في المنطقة، بالأحجار والعصي، مطلقةً شعارات دينية.
ويسمح القانون المذكور بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنجلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين، وأن يكونوا يواجهون اضطهاداً في بلدانهم.
وأدى تعديل قانون الجنسية إلى إثارة احتجاجات جماعية في أنحاء متفرقة من البلاد؛ بسبب استبعاده المسلمين البالغ عددهم بالبلاد نحو 200 مليون نسمة.