بعد اكتشاف مصابين بـ”كورونا”.. مطالب نيابية وشعبية بإقالة وزير الصحة ووقف الاحتفالات والدراسة

– الفضالة: حياة المواطنين ليست لعبة

– الكندري: مسؤولية الحكومة تتمثل بوقف الاحتفالات والتفكير الجدي بوقف الدراسة والعمل

– فهاد: على مجلس الوزراء إصدار بيان عاجل لإلغاء التجمعات من احتفالات ومسيرات وحفلات

– المرداس: نشدد على عدم تساهل وزارة الصحة بالتعامل مع أي تطورات في المرحلة المقبلة

– المطيري: رفع مستوى التأهب الطبي لمواجهة هذا الفيروس

– الحويلة: على الصحة رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات

– الدلال: علينا كنواب وكحكومة أن نضع أيدينا وكافة جهودنا لدعم وزارة الصحة في مواجهة “كورونا”

– المطير: على الحكومة وقف الرحلات وحجز فندق في مشهد وقم وإبقائهم هناك

– السبيعي: على وزراء الصحة والداخلية والدفاع عدم التهاون في مواجهة وباء كورونا وعدم الرضوخ لأي ضغوط

– المطر: العائدون من مشهد ذهبوا لمنازلهم.. طامة كبرى!

– الحربش: الجميع بحاجة لتأكيد طبي على سلامة الإجراءات الاحترازية

– المناور: وزير الصحة يجازف بالكويت وأهلها

– العجمي: أقول لمن قدم إلى الكويت فأفلت من الفحص: اتق الله في شعبك ووطنك والمقيمين فيه

 

بعد الإعلان عن اكتشاف ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا لقادمين من مدينة مشهد الإيرانية تصاعدت المطالبات النيابية والشعبية بإقالة وزير الصحة ووقف الاحتفالات الوطنية.

وطالب نواب ومواطنون وزير الصحة د. باسل الصباح باتخاذ الإجراءات الوقائية السليمة ووضع العائدين من إيران التي انتشر فيها الوباء بالحجر الصحي حتى لا ينتشر الوباء.

وقال النائب يوسف الفضالة: حياة المواطنين ليست لعبة، وأنت يا وزير الصحة لا تستحق أن تبقى في مكانك إن كنت قد خضعت لضغوط سياسية.

وأضاف الفضالة: إذا كان قرار الحجر المنزلي للقادمين من إيران الذي اتخذه وزير الصحة قد جاء بسبب ضغط سياسي فستتحمل المسؤولية.

وقف الدراسة والاحتفالات

وطالب الفضالة وزير التربية إلى إيقاف الدراسة لمدة شهر؛ لأن بعض المدرسين الأجانب في إجازة، ودولهم منتشر فيها الفيروس، وطالب بمنع الاحتفالات بالأعياد الوطنية.

ودعا النائب عبدالكريم الكندري الحكومة بوقف الاحتفالات بالأعياد الوطنية، وقال: مسؤولية الحكومة تتمثل بوقف الاحتفالات والتفكير الجدي بوقف الدراسة والعمل وتطبيق الحجر الصحي الإجباري على جميع من يصل من الدول التي أعلنت الإصابة بمرض “كورونا”.

وطالب الكندري وزارة الصحة إصدار قرار باعتبار مرض “كورونا” مرضاً سارياً لتفعيل قانون رقم (8/ 1969) بالاحتياطات الصحية الوقائية الذي يخول الوزارة صلاحيات استثنائية كبيرة لمواجهة الأمراض المعدية، وعلى الحكومة أن تعي بأن أرواح الناس ليست محلاً للمجاملات، فتفعيل الحجر الصحي على كل المشتبه بهم واجب.

وقال النائب عبدالله فهاد: ‏بعد ثبوت إصابة عدد من المواطنين العائدين من مشهد بالفيروس، وتعامل وزارة الصحة السطحي اللامسؤول من بداية استقبالهم ولغاية إجراءات الحجر الصحي، على مجلس الوزراء إصدار بيان عاجل لإلغاء التجمعات من احتفالات ومسيرات وحفلات وتخصيص مستشفى خاص للحجر وفق المعايير الدولية للصحة العامة.

إلى ذلك، دعا النائب نايف المرداس الشفاء للمصابين في فيروس كورونا، وقال: نشدد على عدم تساهل وزارة الصحة بالتعامل مع أي تطورات في المرحلة المقبلة، كما نطالب الحكومة بالحد من أي تجمعات أو مهرجانات أو احتفالات تقديراً لهذا الظرف الاستثنائي، وندعو الجميع للإكثار من الاستغفار والدعاء.

ودعا النائب ماجد المطيري وزير الصحة التحرك سريعاً لمواجهة فيروس كورونا، والاستعداد الطبي الكامل، بعد إعلان إصابة 3 حالات في الكويت، مطالباً برفع مستوى التأهب الطبي لمواجهة هذا الفيروس والاستفادة من خبرات وتجارب البعض من خارج البلد إن استدعى الأمر ذلك.

وقال النائب محمد الحويلة: بعد اكتشاف حالات كورونا في الكويت على الصحة رفع حالة الاستعداد بالمستشفيات، وأن تبدأ بفرز الحالات المرضية التي تعاني من أعراض الأنفلونزا للتحقق من عدم وجود الفيروس وفي حال الاشتباه بالحالة ينقل المريض لقسم العزل المجهز للحالات المشتبه بها والمؤكدة.

تعاون لمواجهة المرض

وبعد إصابة 3 أشخاص، قال النائب محمد الدلال: اللهم احفظ بلادنا وشعبنا، علينا كنواب وكحكومة أن نضع أيدينا وكافة جهودنا لدعم وزارة الصحة في مواجهة مرض “كورونا” وضمان سلامة وصحة المواطنين والمقيمين.

وقال النائب محمد المطير: بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا، على “الصحة” و”الداخلية” حجر كل من في الطائرات وعائلاتهم والديوانيات وزملائهم في العمل الذين اختلطوا معهم.. وعلى الإخوة المواطنين مشكورين التعاون مع الجهات الرسمية.. وعلى طيران الكويتية عدم استخدام الطائرات القادمة من إيران لوجهات أخرى.

وأضاف: بعد ظهور فيديوهات لمواطنين قادمين من إيران يرفضون الانصياع للجهات الرسمية، على الحكومة وقف الرحلات وحجز فندق في مشهد وقم وإبقائهم هناك، إلى أن تنتهي مشكلة كورونا في العالم.

وقال النائب الحميدي السبيعي: على وزراء الصحة والداخلية والدفاع التنسيق التام فيما بينهم والحرص وعدم التهاون في مواجهة وباء كورونا وعدم الرضوخ لأي ضغوط، كما يفترض متابعة وإجراء الفحص اليومي لمن تم الإفراج عنهم، والتعاون مطلوب من الجميع مع تعليمات وزارة الصحة، حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.

فيما قال المحامي محمد الدوسري: وزير الصحة الحالي غير مؤهل لهذا المنصب، مضيفاً: من يأخذ تعهداً من القادمين بالبقاء في منازلهم كحل احترازي للوقاية من وباء، هو مسؤول فاشل لا يفقه في عمله.. حياة الناس ليست لعبة.

وقال د. طارق العلوي: لسنا ملمين بالإجراءات الطبية، لكن إن تبين لأهل الاختصاص مخالفة وزير الصحة للإجراءات الوقائية الصحيحة لفيروس كورونا فيجب إقالته فوراً.

وطالب العلوي وزارة الصحة طمأنة الجمهور خلال الساعات القادمة من خلال الإعلان عن الإجراءات “الفورية” التي تم اتخاذها، بعد اكتشاف كورونا في القادمين من إيران.

فيما علق النائب السابق د. حمد المطر قائلاً: العائدون من مشهد ذهبوا لمنازلهم.. طامة كبرى.

وقال المحامي أسامة المناور: وزير الصحة يجازف بالكويت وأهلها، وتساءل: أليس من المفترض وهو طبيب أن يتبع إجراءات العزل والحجر الطبي على القادمين من المناطق الموبوءة؟

وشدد سعود الصواغ بقوله: يجب على وزير الصحة وضع العائدين من البلد الموبوءة بفيروس كورونا بالحجر الصحي حتى لا ينتشر هذا الوباء، مطالباً بمتابعة حالتهم خلال فترة والتأكد من عدم حملهم للفيروس.

وقال: سلامة المواطنين والبلد أمانة، ويجب أن تكون هناك وقفة جادة وواضحة من الحكومة.

إلى ذلك، قال رئيس جمعية المحامين شريان الشريان: على كافة الجهات عدم السماح بأي نقاش إذا وجدت حالة اشتباه ووقف أي تصوير ينقل أي حوار بمكان الوباء إن وجد هناك من الأشخاص يعتقدون بأن الموضوع هين وعادي ولا يعلمون بأن حياة الآلاف من الناس مرهونة الآن بالإجراءات الحاسمة، وقف التصوير ووضع نظام صارم لا مجاملة به.

وتساءل النائب السابق بدر الداهوم: كيف لوزير الصحة وهو طبيب ويعرف التعامل مع الأوبئة السماح لأشخاص قادمين من بلد موبوء بالاختلاط بالناس قبل التأكد من سلامتهم، وتخضع للضغوط مع العلم بأن الوزارة قد جهزت مكاناً للحجر الصحي، وقال: هذا تصرف غير مسؤول وعبث بصحة كل من في الكويت.

إلى ذلك، تساءل المحامي يوسف الحربش: هل الفحص المختبري للعائدين من بعض الدول يكفل كشف فيروس كورونا؟ أم أن هناك فترة احتضان للفيروس تكون معها الفحوصات الأولية غير دقيقة بما يتطلب عزل المشتبه بهم لمدة زمنية وإعادة الفحص؟

وقال: الجميع بحاجة لتأكيد طبي على سلامة الإجراءات الاحترازية.

وكتب د. نايف العجمي، عبر حسابه في “تويتر”: أقول لمن قدم إلى الكويت من أي دولة انتشر فيها الوباء، وكان قدومه عن طريق محطات غير مباشرة، فأفلت من الفحص، موهماً الجهات الأمنية والصحية أنه لم يأت من تلك الدول: اتق الله في شعبك ووطنك والمقيمين فيه، واذهب مباشرة إلى الفحص، فقد تكون حاملاً للفيروس وأنت لا تدري، فتكون سببًا في نشره.

وأكدت وزارة الصحة أنها وبالتنسيق مع الهيئات والجهات المعنية في الدولة اتخذت الإجراءات الاحترازية الضرورية اللازمة وفقاً للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.

وأضافت أنها قامت بعمل مسوحات للكشف عن الفيروس باستخدام الكواشف الفيروسية المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا.

Exit mobile version