رغم ضربها واعتقالها وإبعادها.. الصيداوي تصر على الصلاة قرب أعتاب “الأقصى”

تصر المبعدة المقدسية عايدة الصيداوي “58 عاما” على الصلاة بالقرب من أعتاب أبواب المسجد الأقصى، وبالتحديد قرب باب حطة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وتتحدث المبعدة الصيداوي بمرارة وحرقة عن حرمانها من الصلاة في المسجد الأقصى والاعتداء عليها من قبل المجندات، وتقول: نذهب يوميا إلى المطلة الموجودة في جبل الزيتون وهناك أشاهد قبة الصخرة والمسجد الأقصى ولو من بعيد.

نداء الفجر

وتضيف: تلبية لنداء الفجر العظيم ذهبت لصلاة الفجر قرب باب حطة، فأنا مشتاقة له، وعندما اقتربت وشرعت بالصلاة، إذا بشرطي احتلالي يمنعني من الصلاة في المكان بحجة أنني مبعدة.

وما كان منها إلى أنها رفضت إجراء الشرطي كونها خارج المسجد، وأمر المجندات بضربها واعتقالها، وتعرضت للكمات قاسية مؤلمة على عينيها.

وتضيف المبعدة عن المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر بدأت من شهر أكتوبر الماضي: عند ضربي من قبل المجندات، لم أحاول الدفاع عن نفسي، لأن دفع المجندة وإبعادها يعتبر اعتداء سافر ويتم اعتقالي لفترة طويلة.

“الأقصى كياني”

وتؤكد الصيداوي أنه مهما كانت إجراءات الاحتلال الأمنية معها فإن ذلك لن يثنيها ويبعدها عن الأقصى، وتقول: إن المسجد الأقصى كياني وروحي ورئتي التي أتنفس بها إيمانا وقوة، فهو جنتي في دنياي ولن يستطيعوا محاصرتي، ما دام الإيمان في قلبي.

يشار إلى ان المرابطة المقدسية عايدة الصيداوي تقطن في منطقة باب الحديد من الجهة الغربية في المسجد الأقصى ويتم الاعتداء عليها وعلى منزلها باستمرار وصدر بحقها قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى بتاريخ 30\10\2019م لمدة ستة أشهر .

Exit mobile version