حفاوة فلسطينية بموقف الكويت من “صفقة القرن”

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الداعمة لموقف رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي قال في خطابه: إن مكان “صفقة القرن” هو سلة المهملات، تعبيراً عن رفضها وعدم الاهتمام بها، وتأييداً للموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض للصفقة المشؤومة التي أعدت لشطب القضية الفلسطينية وإنهاء ملفها إلى الأبد.

وقال الصحفي محمد حلايقة من الخليل: موقف متقدم من رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم في رفض ما يسمى صفقة العصر المُذلة، فهذا الموقف جاء رافعة للموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية، فالكويت دائماً في مربع الدعم المطلق للقضية الفلسطينية.

وعلق الناشط الشبابي عبدالله رمضان قائلاً: لو كان الموقف العربي مثل مرزوق الغانم والبرلمانات العربية قاطبة لما تجرأت أمريكا علينا بهذه الصفقة، فالسكوت أمام هذه الصفقة يزيد من تغول ترمب، ونتنياهو، ومرزوق الغانم وشعب الكويت دخلوا التاريخ من أوسع أبوابه، فشكرا للغانم وهو غانم ولشعب الكويت الأبي.

بصمات بيضاء

وأشار الطالب في كلية العلوم السياسية والإدارية بجامعة النجاح محمد زياد بقوله: الجميع احتفى بموقف مرزوق الغانم، وكأنه قائد فلسطيني، فنحن كشعب تحت الاحتلال نحتفي بكل شخصية ودولة تساندنا.

وقال: دولة الكويت لها بصمات بيضاء على شعبينا سواء بالعمالة هناك منذ الستينيات وقبلها أو بالدعم الحكومي اللامحدود لغاية الآن والدعم السياسي المتجدد.

عائد من الكويت

العائد من دولة الكويت المواطن زياد عوينات (61 عاماً) قال: أنا عشت في الكويت معظم حياتي قرابة ثلاثين عاماً، فلم أجد إلا الحفاوة والاحترام من الشعب الكويتي، ومرزوق الغانم بمواقفه الوطنية الداعمة للقضية الفلسطينية حرك المياه الراكدة في قضية “صفقة القرن”، فكان الموقف الشامخ دون خوف أو وجل، فمجلس الأمة الكويتي من البرلمانات العربية المميزة في فعالياته البرلمانية الداعمة لنا.

ووضعت عدة مجموعات على “واتساب” صورة مرزوق الغانم كخلفية للمجموعة إضافة إلى خلفيات صفحات على “فيسبوك”.

وقال البروفيسور نضال صبري من جامعة بيرزيت الذي حصل على جائزة قيمة من دولة الكويت: التقيت مع قادة كويتيين وأكاديميين وكانوا من أروع ما التقيت بهم من حيث الشفافية والمواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.

أغاظ الاحتلال

الإشادة الفلسطينية بالموقف الكويتي الذي عبر عنه مرزوق الغانم أغاظ دولة الاحتلال من خلال معلقين إسرائيليين الذين اعتبروه معادياً لهم، خصوصاً أن الغانم قد تحدى دولة الاحتلال في عدة مواقف سابقة، وعمدوا على التحريض على شخصية الغانم باعتباره معادياً للسامية، كما يزعمون.

Exit mobile version