واصل الآلاف من العاملين في القطاع الطبي بمدينة هونج كونج، اليوم الأربعاء، إضرابهم عن العمل، لليوم الثالث على التوالي، للمطالبة بغلق كافة المعابر الحدودية مع الصين، خوفاً من تفشي فيروس كورونا في مدينتهم.
وكشفت هيئة المستشفيات في هونج كونج (مسؤولة عن كافة المستشفيات الحكومية) مواصلة 4600 من العاملين في القطاع الطبي، أغلبهم من الممرضات، إضراباً يطالب الحكومة بإغلاق كافة المعابر الحدودية مع الصين.
فيما قدّر تحالف موظفي هيئة المستشفيات عدد المشاركين في إضراب اليوم، بـ7 آلف شخص.
ويحتج المضربون على إعلان زعيمة هونج كونج، كاري لام، إغلاق المعابر الحدودية البرية والبحرية، باستثناء معبرين.
وبدأ الإضراب الذي دعا إليه تحالف الموظفين (تم تشكيله حديثاً) في الثالث من فبراير الجاري.
ويرى المضربون أن مواجهة الفيروس تتطلب إغلاق كافة المعابر، وليس وضع القادمين من الصين عبر المعبرين المفتوحين، في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.
والإثنين، أعلنت زعيمة هونج كونج إغلاق كافة المعابر البرية والبحرية بين المدينة والصين، بدءاً من منتصف ليل الثلاثاء، باستثناء معبرين.
ونفت لام أن يكون القرار رضوخاً لضغط العاملين في القطاع الطبي، الذين هددوا بالإضراب لمدة 5 أيام للمطالبة بغلق جميع المعابر الحدودية مع الصين.
والأربعاء، أكدت الصين ارتفاع عدد ضحايا فيروس “كورونا المستجد” محلياً، إلى 490 حالة وفاة، و24 ألفاً و324 إصابة مؤكدة.
فيما سجلت هونج 21 إصابة، حتى ظهر الأربعاء، ووفاة واحدة.
وسجلت 25 دولة أخرى 190 إصابة مؤكدة بالفيروس، بجانب تسجيل حالة وفاة أخرى خارج البر الصيني، في الفلبين.
وفيروس “كورونا الجديد” ظهر في ديسمبر 2019، في سوق بولاية ووهان الصينية (وسط)، لينتشر عبر العالم.