الاحتلال يقمع أسرى سجن عوفر الفلسطينيين ويصيب بعضهم

قال “نادي الأسير” الفلسطيني، اليوم الثلاثاء: إن عدداً من المعتقلين الفلسطينيين في سجن “عوفر الإسرائيلي”، غربي مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة) أصيبوا خلال عملية قمع نفذتها قوات خاصة “إسرائيلية”، يوم الإثنين.

وأوضح “نادي الأسير”، في بيان له، أن عملية القمع نُفذت بعد أن ادعت إدارة السجن أن الأسير ربيع عصفور (31 عاماً)، واجه سّجاناً وأصابه بجروح.

وأشار إلى أنه لم يُعرف بعد طبيعة الإصابات، وأنه جرى تحويل أربعة معتقلين للتحقيق، فيما نقل 38 معتقلاً لسجون “ريمون”، و”النقب”، و”نفحة” و”أيلون”، جنوبي فلسطين المحتلة عام 1948.

ويقبع في سجن “عوفر”، نحو ألف معتقل فلسطيني بينهم أطفال، بحسب “نادي الأسير”.

والإثنين، أصيب حارس سجن “إسرائيلي” بجراح إثر قيام معتقل فلسطيني، بطعنه في سجن “عوفر”، بحسب وسائل إعلام عبرية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: إن معتقلاً ينتمي لحركة “حماس”، (لم تكشف عن هويته)، هاجم الحارس، عند قرابة الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وأصابه بجروح طفيفة في الرقبة، حيث أحيل للمستشفى لتلقي العلاج.

​وتحتجز سلطات الاحتلال نحو 5700 أسير فلسطيني، موزعين على قرابة الـ23 مركز تحقيق وتوقيف وسجن، بينهم 230 طفلاً و48 معتقلة و500 معتقل إداري (معتقلون بلا تهمة) و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال من جملة انتهاكات إسرائيلية بحقها، في مقدمتها الإهمال الطبي المتعمد الذي أزهق أرواح 221 منذ العام 1967.

Exit mobile version