واصلت مؤسسات الكويت وهيئاتها المعنية بالعمل الإنساني نشاطها الإغاثي بتقديم الدعم للمحتاجين، إذ تركزت المساعدات خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في العراق وبنجلاديش.
وفي هذا الإطار، قامت الكويت بتوزيع 120 طناً من المواد الغذائية على العائلات الفقيرة والمتعففة بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى ومحافظة دهوك بالعراق.
وقال مدير مكتب الموصل لمؤسسة البارزاني الخيرية رزكار عبيد لـ”وكالة الأنباء الكويتية” (كونا): إن مساعدات تبلغ 60 طناً قدمتها الجمعية الكويتية للإغاثة، مشيراً إلى أنها شملت توزيع ألفي سلة غذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة بمدينة الموصل.
وأضاف أنه تم أيضاً خلالها توزيع ألف سلة غذائية على النازحين العراقيين في مخيم «حمام العليل»، لافتاً إلى إنه تم توزيع ألف سلة أخرى على العائلات المحتاجة بمحافظة دهوك شمالي العراق.
وفي الإطار، قال عبيد: إن الكويت وزعت 60 طناً أخرى من المواد الغذائية على الأسر الفقيرة والمتعففة، فضلاً عن تجهيز عدد من المدارس بمدينة الموصل شمالي العراق، مشيراً إلى أنها مقدمة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وقال مدير مكتب الموصل لمؤسسة البارزاني الخيرية: إن المواد الغذائية وزعت على نحو ألفي سلة على الأسر المتعففة والمحتاجة بمدينة الموصل.
وأشار إلى أن الذين تم توزيع المساعدات عليهم فقدوا معيلهم أثناء الأحداث التي جرت بالموصل في السنوات الماضية وهم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، مبيناً أن هذه الحملة هي الثانية من نوعها في الموصل خلال العام الجاري.
وأضاف عبيد أنه في الموصل أيضاً قدمت الكويت مساعدات لعدد من المدارس وذلك لمواصلة العملية التربوية، حيث جري افتتاح مشروع تجهيز خمس مدارس بالمستلزمات المدرسية والمكونة من 500 طاولة وخمسة حواسب آلية وخمس طابعات بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.
وعلى صعيد متصل بالمساعدات وبمناسبة اليوم العالمي للروهنجيا، أعلن مدير جمعية الإغاثة الإنسانية خالد الشامري تنفيذ الجمعية لعدة مشاريع إغاثية وإنسانية في مخيمات لاجئي الروهنجيا في بنجلاديش، مشيراً إلى أنها تنوعت ما بين مشاريع طبية وكسوة الشتاء وسلال غذائية وغيرها.
وبين الشامري، في اتصال هاتفي مع «كونا»، أن وفداً من المتطوعين والمتطوعات يشارك في هذه الرحلة الإغاثية في إطار الحرص على تنفيذ عدة مشاريع لهؤلاء اللاجئين الذي يعانون ظروفاً صعبة، لا سيما في واحد من أكبر مخيمات لاجئي الروهنجيا وهو مخيم كوتوفالو بالإضافة إلى عدة مخيمات أخرى.
وأشار إلى أنه تم توزيع 1000 سلة غذائية عليهم، وكذلك تم توزيع كسوة شتوية على 2000 لاجئ مقسمة على 1000 طفل و500 امرأة و500 رجل، مضيفاً أنه تم توزيع 1730 بطانية من ضمن حملة «دفء الشتاء» التي تقوم بها الجمعية وتم توزيع 10 مساكن بدلاً من الخيم التي لا تستطيع أن تقاوم قشوة الشتاء وحرارة الصيف.
وقال الشامري: إنه تم إعداد مخيم طبي متكامل لمدة شهر سيتم به علاج المرضى والحالات العاجلة في ضوء ضعف الخدمات الصحية في هذه المخيمات، مشيراً أيضاً إلى أنه تم خلال الرحلة كفالة مركز ومدرسة «مدينة العلوم» لمدة سنة داخل المخيم التي تضم 250 طالباً يتعلمون القرآن والعلوم الشرعية واللغة العربية والإنجليزية.
وذكر أنه تم عمل حفل لحفظة القرآن والدعاة وتكريمهم حيث يبلغ عددهم 180 طالباً و15 معلماً.
كما أشار إلى أنه تم توزيع 250 سلة غذائية، و432 بطانية و500 سلة لكسوة شتاء على فقراء بنجلاديش.
وأكد الشامري أن الجمعية ستستمر في تقديم مشاريعها الإغاثية التي تتنوع ما بين صحية وتعليمية وإغاثية وكفالة الأيتام وغيرها في مسعى كي تستجيب لإغاثة المنكوبين في العالم.