استنكر خبراء وسكان محليون في منطقة جامو كشمير، الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، خطة السلام المزعومة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأمريكية حول فلسطين.
وفي حديثه للأناضول، قال فارق رحيم، عضو الهيئة التدريسية في جامعة كشمير، إن الخطة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تشبه “ضرب رجل جريح ومن ثم إقناعه لتلقي العلاج”.
وأضاف أن الخطة المزعومة تظهر كيف أن الشعوب المضطهدة تستخدم كبيادق من قبل قوى العالم، في السياسات الداخلية والخارجية.
بدورها، قالت ألطاف أحمد، بائعة بطانيات في سريناجار، إن خطة السلام المزعومة حول فلسطين، تشبه ما فعلته الهند بإقليم كشمير، مضيفة: “أخذت (الهند) منا كل شيء، ومن ثم تزعم بأنها تحاول إقناعنا من أجل مصالحنا”.
بدورها، قالت نور أحمد بابا، متقاعدة مختصة في علم السياسة، إن خطة السلام المزعومة التي أعلن عنها ترمب، بعيدة كل البعد عن أن تكون اتفاقية، كونها أحادية الجانب.
وأعلن ترمب، الثلاثاء، الخطوط الرئيسية لخطة يقترحها لمعالجة النزاع بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، تُعرف إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.
وتتضمن الخطة، التي يرفضها الفلسطينيون، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة “أرخبيل” تربطه جسور وأنفاق بلا مطار ولا ميناء بحري، وعاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة مزعومة لـ”إسرائيل”.