نتنياهو سيبحث “صفقة القرن” مع بوتين “الأربعاء” بموسكو

 

يغادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، واشنطن، في طريقه إلى العاصمة الروسية موسكو، للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية (13) عن مساعدين لنتنياهو قوله إنه سيجري محادثات مع بوتين حول “صفقة القرن” المزعومة.

وكان نتنياهو قد التقى الإثنين، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، على أن يشاركه مساء الثلاثاء احتفاله بإطلاق “صفقة القرن” رسميا في البيت الأبيض.

والتقى نتنياهو الرئيس الروسي في إسرائيل الأسبوع الماضي، خلال مشاركته في المنتدى الدولي الخامس للهولوكوست، الذي عقد في القدس الغربية.

وتدعو روسيا لقيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الحل النهائي من خلال المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.

ولم يتضح على الفور، ما إذا كان لتوجه نتنياهو الى موسكو علاقة بقرار السلطات الروسية منح العفو للمواطنة الإسرائيلية نعاما يساسخار، المسجونة في موسكو، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019 بتهمة حيازة مخدرات.

وفي الأسبوع الماضي، قالت فيه وسائل إعلام إسرائيلية، إن تل أبيب، أبرمت صفقة مع روسيا، تقضي بالإفراج عن يساسخار بمقابل منح روسيا ملكية كنيسة بالقدس.

وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، الأربعاء، إنها حصلت على وثيقة رسمية صدرت أواخر العام الماضي، تؤكد أن إسرائيل استجابت لطلب روسي بالحصول على ملكية “ساحة ألكسندر” بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأوضحت الصحيفة أن الأرض التي بنيت عليها الساحة، تضم كنيسة ألكسندر نيفسكي، ومباني أخرى تعرف جميعها باسم ساحة ألكسندر.

وتم بيع أرض الساحة عام 1859 لحكومة القيصر الروسي ألكسندر الثالث، وفق المصدر نفسه.

وأوضحت أن النزاع حول ملكية الساحة، بدأ بعد الثورة الشيوعية في روسيا عام 1917؛ ومنذ ذلك الحين، ادعت منظمتان لهما أسماء متقاربة ملكية المجمع.

وبحسب الصحيفة، يدور الصراع على ملكية الساحة بين “الجمعية الفلسطينية القيصرية الأرثوذكسية التاريخية”، وهي تدير المكان حاليا، ويترأسها مواطن ألماني له جذور يهودية باسم نيكولاي جوفمان فورونتسو.

فيما الطرف الثاني للنزاع هو “الجمعية الفلسطينية البروسلافية”، المقربة من الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي 2015، توجه رئيس الوزراء الروسي السابق ميتري ميدفيديف، بطلب رسمي لإنهاء النزاع على ساحة ألكسندر لمصلحة موسكو، إلا أن إسرائيل رفضته آنذاك.

Exit mobile version