120 حالة اعتقال في القدس منذ بداية 2020

أشار مركز أسرى فلسطين للدراسات إلى أن سلطات الاحتلال صعدت منذ بداية عام 2020 من حملات الاعتقال والاستدعاء والإبعاد بحق المقدسيين.

وأفاد المركز الحقوقي في بيان له اليوم الإثنين، بأنه رصد 120 حالة اعتقال استهدفت شبان وأطفال ونساء مقدسيين.

واعتبر أن تصعيد الاحتلال من عمليات التنكيل والاعتقال في القدس “بهدف دفع المقدسيين للهجرة وترك المدينة المقدسة للاحتلال، وكسر شوكة المقدسيين، وإجبارهم على القبول بالأمر الواقع؛ وهو هيمنة الاحتلال على القدس واعتبارها عاصمة له”.

وأوضح أن الاحتلال منذ بداية العام لم يتوقف عن ممارسة الاعتقالات والاستدعاءات وإصدار أوامر الإبعاد عن القدس تارة وعن المسجد الأقصى تارة أخرى.

ونوه إلى أن الاعتقالات طالت الجميع من الأطفال والنساء والقيادات، الصحفيين والناشطين.

وقد رصد “أسرى فلسطين” 21 حالة اعتقال لقاصرين، 7 نساء غالبيتهن اعتقلن من المسجد الأقصى.

ولفت النظر إلى أن كافة الشبان والنساء الذين تم استدعائهم لمقابلة المخابرات في مراكز الشرطة المنتشرة في أنحاء القدس أو في المسكوبية، تم إصدار أوامر إبعاد بحقهم عن المسجد الأقصى لفترات مختلفة أو القدس بكاملها.

وأردف: “وصلت قرارات الإبعاد لأكثر من 60 قراراً منذ بداية العام من بينهم الصحفيين عبد الكريم درويش وأمجد عرفة عن المسجد الأقصى لعشرة أيام”. كما استهدف الاحتلال شخصيات وطنية ورسمية.

وبيّن المركز أن الاحتلال وضمن إجراءاته القمعية لإفراغ القدس وتخويف سكانها تلقى العشرات من الشبان المقدسيين رسائل نصية على هواتفهم المحمولة مصدرها مخابرات الاحتلال تهددهم وتحذرهم من القيام بأية أعمال احتجاج خلال الصلوات وخاصة صلاة الجمعة.

ولفت النظر إلى العديد من الإجراءات التعسفية والقمعية التي تمارسها سطات الاحتلال لردع المقدسيين وأبرزها فرض الحبس المنزلي الليلي على العديد من الشبان بحجة “مشاركتهم في المواجهات وخطورتهم على الأمن”.

وطالب “أسرى فلسطين” بتدخل دولي لحماية أهالي القدس من اعتداءات الاحتلال المستمرة ومحاولاته المستميتة لتفريغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، وفرض العديد من اجراءات التنكيل العنصرية بحقهم .

Exit mobile version