أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 22 وفاة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البيئة والتخطيط العمراني مراد قوروم، والصحة فخرالدين قوجه بولاية ألازيغ شرقي البلاد.
وأوضح صويلو أن الزلزال أدى إلى مقتل 18 شخصاً في ولاية ألازيغ، فضلاً عن 4 آخرين بولاية ملاطية.
كما أعلن إنقاذ 39 شخصًا من تحت الأنقاض.
وأكد الوزير أنه ليست هناك حالات حرجة بين مصابي الزلزال، بحسب المعلومات المتوافرة.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتبق أحد عالق تحت الأنقاض في قضاء دوغان يول بولاية ملاطية.
ولفت إلى أن وزارة الداخلية قررت تفريغ سجن ولاية أديامان نتيجة أضرار لحقت به جراء الزلزال.
وذكر صويلو أن 398 هزة ارتدادية وقعت عقب الزلزال، 13 منها بقوة تفوق 4 درجات، وأحدها بقوة 5.4 درجة.
بدوره، قال وزير الصحة فخر الدين قوجه: إن المستشفيات استقبلت 1031 مصاباً، بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة.
وشدد الوزير على عدم وجود حالات حرجة بين المصابين الذين يرقدون في العناية المركزة.
من جهته، أوضح وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد قوروم أن فرق الوزارة تواصل تسجيل الأضرار التي خلفها الزلزال.
وأوضح أن هناك 5 مبان مدمرة في ولاية ألازيغ، 4 منها في المدينة، وواحدة في قرية غزين بقضاء “معدن”، فضلاً عن وجود العديد من الأبنية التي لحقتها أضرار متفاوتة.
كما لفت إلى وجود 25 مبنى مدمراً في قضاء دوغان يول بولاية ملاطية.
وأكد الوزير أنه سيتم اليوم تقديم مساعدات نقدية عاجلة لذوي الضحايا.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجة مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وشعر به سكان عدة دول مجاورة.