عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة أولى جلساتها اليوم الأربعاء في القصر الجمهوري في بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة حسّان دياب وكافة الوزراء.
عون أكد في مستهل الجلسة أن “دقة المرحلة تتطلب مضاعفة الجهود لاسيما وأن الحكومة شُكّلت في ظل أوضاع اقتصادية ومالية واجتماعية صعبة للغاية”، لافتاً إلى “ضرورة العمل على معالجة الأوضاع الاقتصادية واستعادة ثقة المجتمع الدولي بالمؤسسات اللبنانية، والعمل على طمأنة اللبنانيين”.
أمّا دياب فأوضح أن اللبنانيين “يواجهون أصعب وأخطر مرحلة في تاريخ لبنان”، معتبراً أن “الحكومة هي حكومة إنقاذ وطني وليست حكومة فئة أو طرف أو فريق بل حكومة كل لبنان واللبنانيين”.
وأعلن رئيس الحكومة أن قانون الانتخابات سيعرض بعد درسه على مجلسيّ الوزراء والنواب تمهيداً لإجراء الانتخابات النيابية، لافتاً إلى أن “أوّل جولة له ستكون في دول عربية وخصوصاً الخليجية منها”.
كما شكلّ مجلس الوزراء لجنة إعداد البيان الوزاري برئاسة دياب وعضوية عدد من الوزراء، على أن تعقد اللجنة أول اجتماع لها يوم الجمعة المقبل.
في سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من القدس المحتلة، أن بلاده “ستفعل كل شيء لمساعدة اللبنانيين على الخروج من الأزمة العميقة التي يمرون بها”.
من جهته رحبَّ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بالإعلان عن تشكيل الحكومة، مؤكداً “دعم الأمم المتحدة لتعزيز سيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي”.
وكان الرئيسان عون ودياب قد وقعّا أمس الثلاثاء على مرسوم تشكيل الحكومة في قصر الرئاسة، حيث تألفت من 20 وزيراً بينهم 6 سيدات، وتضمنت زينة عكر وزيرة للدفاع، وناصيف حتي للخارجية، وغازي وزنة للمالية، ومحمد فهمي للداخلية.
وأعقب الإعلان عن تشكيل الحكومة تحسّن طفيف في الأسواق اللبنانية، وعدد من التظاهرات وقطع طرقات، في ظل الدعوات إلى مزيد من التظاهرات اليوم في بيروت.
ولم يشفع إعلان الحكومة الجديدة عند المتظاهرين وتوترت الأجواء بين قوى الأمن اللبناني والمتظاهرين.
وتوالت ردود الفعل حول الحكومة الجديدة على مواقع التواصل الإجتماعي.
{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>ثورتنا مش ضد أشخاص.. ثورتنا ضد مافيا حاكمة، بتتخانق فوق الطاولة وبتمشّي مصالحها تحت الطاولة.<br>أكيد في أسماء كفوءة بالحكومة الجديدة وبتستاهل فرصة، بس عالأكيد مش قادرة تشتغل بلا مباركة المافيا.<br>يا ريت فينا نصدّق إنو نفس العقلية بتجيب نتيجة مختلفة.<br> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#لبنان_ينتفض</a><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#الحكومة_الجديدة</a></p>— Joseph Tawk (@josephtawk) <a href=”https://twitter.com/josephtawk/status/1219916758112448512?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 22, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>الرئيس حسان دياب شخص أكاديمي وواثق من نفسه وقادر على التعامل مع متغيرات الظروف ومنسجم مع أفكاره، وأيضاً طلق اللسان ( مش مثل اللي قبلو)<br>وأهم شيء حصل حتى الآن خلال عهد الرئيس عون هو تأليف حكومة إخصائيين وبدون الأوبئة الثلاثة<br>( الحريري – جنبلاط – جعجع)<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#لبنان_ينتفض</a><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%A8_%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84%D9%86%D9%8A?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#حسان_دياب_يمثلني</a></p>— Hasan Mirza (@hassansouhani1) <a href=”https://twitter.com/hassansouhani1/status/1219977426794700800?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 22, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”>هذه <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D9%87?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#الحكومه_الجديده</a> غير مستقلة وهي بالتالي لا تستطيع الإشراف على اي انتخابات مبكرة لانها ان فعلت لن يتغير شيء في<br>المجلس النيابي الجديد<a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86_%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%81%D8%B6?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#لبنان_ينتفض</a> <a href=”https://twitter.com/hashtag/%D9%84%D8%A7_%D8%AB%D9%82%D8%A9?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#لا_ثقة</a></p>— اميل العليه – Emile Elliye (@emile_elliye) <a href=”https://twitter.com/emile_elliye/status/1219975905491259392?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 22, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}
{source}
<blockquote class=”twitter-tweet”><p lang=”ar” dir=”rtl”><a href=”https://twitter.com/hashtag/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9?src=hash&ref_src=twsrc%5Etfw”>#الحكومة_الجديدة</a> هذه الحكومة امامها تحديات كبيرة و اولها كيفية النهوض بالوضع الاقتصادي ، و لا مجال لإضاعة الوقت فالبلد ينهار ، المطلوب إعطاء هذه الحكومة فرصة مع مراقبة عملها و محاسبتها إذا فشلت</p>— Elias Hanna (@eliechanna) <a href=”https://twitter.com/eliechanna/status/1219727315304886272?ref_src=twsrc%5Etfw”>January 21, 2020</a></blockquote> <script async src=”https://platform.twitter.com/widgets.js” charset=”utf-8″></script>
{/source}