“دافوس” ينطلق اليوم على وقع تقلبات اقتصادية واسعة

تنطلق في بلدة “دافوس” السويسرية، اليوم الثلاثاء، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في نسخته الخمسين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف شخصية بين قادة دول وحكومات ومنظمات أممية ورجال أعمال.

يأتي انعقاد المنتدى في نسخته هذا العام على وقع تقلبات اقتصادية بين إيجابية وسلبية، مرتبطة بتوقيع المرحلة الأولى من اتفاق التجارة الأمريكي الصيني، واتفاق أوروبي على خروج آمن لبريطانيا من الاتحاد.

كذلك، تنعقد نسخة هذا العام بينما تصاعدت التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، خاصة بين الولايات المتحدة وإيران، ومخاطر متزايدة للتغير المناخي.

وعشية أعمال المنتدى، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2020 بنسبة 0.1% إلى 3.3%، كما خفض توقعات النمو في عام 2021 بنسبة 0.2% إلى 3.4%.

ويشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في نسخة هذا العام، بعد تعذره المشاركة في نسخة 2019؛ إذ سيلقي كلمة اليوم، بالتزامن مع تحركات يجريها مجلس الشيوخ الأمريكي للنظر في الاتهامات الموجهة قبيل اتخاذ توصية بعزله من عدمه.

وبدون استخدام وسائل مواصلات ملوثة للبيئة، وصلت الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ إلى مقر المنتدى في سويسرا؛ لإلقاء رسالة بشأن مواجهة التغير المناخي.

والإثنين، شهدت قرية دافوس احتجاجات ضد شركات عالمية أعضاء في المنتدى الاقتصادي العالمي، محملين إياها مسؤولية التغيير المناخي.

وتقام القمة خلال بين يومي 21 و24 يناير الجاري، بمشاركة 3 آلاف رجل أعمال وسياسيين وأكاديميين وممثلين عن منظمات مجتمع مدني من 117 دولة.

ومنتدى دافوس مؤسسة دولية غير حكومية ولا ربحية، اشتهرت بالملتقى السنوي الذي تنظمه في يناير بمدينة دافوس في سويسرا، ويجمع نخبة من رجال أعمال وسياسيين وأكاديميين للتباحث بشأن التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه العالم وسبل حلها.

Exit mobile version