الرحمة العالمية تسيّر قافلة مساعدات لـ400 أسرة سورية في الأردن

سيَّرت جمعية الرحمة العالمية قافلة من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين في الأردن بالتعاون مع فريق بسمة أمل التطوعي، واشتملت على توزيع طرود غذائية وبطانيات ودفايات ووقود للتدفئة وهدايا للأيتام والأطفال وعمليات جراحية ومشروعات تنموية صغيرة.

وقال رئيس مكتب سورية في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن القافلة التي سيرت إلى الأردن استفاد منها أكثر من 400 أسرة، اشتملت على توزيع 100 بطانية استفاد منها 50 أسرة، و100 سلة غذائية استفاد منها 100 أسرة، و50 دفاية استفاد منها 50 أسرة، ودعم أسرة منتجة من خلال منحهم مشروعات للكسب الحلال، واستفاد منها 10 أسر، وتوزيع 2000 لتر جاز استفاد منها 100 أسرة لكل أسرة 20 لتراً، وتوزيع كوبونات تسوق على 50 أسرة وإجراء 15 عملية جراية للأطفال وتوزيع وجبات على 100 يتيم.

وأكد السويلم أن هذه القافلة تنوعت في مشروعاتها الخيرية والإنسانية حيث اشتملت على مشروعات للكسب الحلال التي تهدف إلى توفير العيش الكريم للاجئين السوريين، وتلامس حاجاتهم وتدعمهم للعمل الجاد عبر أدوات مختلفة، حيث تحثهم على العمل بمشروع صغير يكسبون منه الكسب الحلال الذي يغنيهم عن السؤال، كما اشتملت على إجراء عمليات جراحية بدعم من متبرعين ومحسنين من أهل الكويت بهدف تخفيف المعاناة الإنسانية عن اللاجئين وتقديم الرعاية الطبية للمرضى منهم.

وأوضح السويلم أن الشتاء له وجه آخر يطل به على اللاجئين السوريين، ولا يخفي وراء ملامحه سوى المزيد من المآسي على الملايين منهم، فهناك معاناة إنسانية حقيقية يعيشها اللاجئون، ففي كل عام يتجدد لقاؤهم مع أقصى فصول السنة فيحل عليهم ثقيلاً بأجواء باردة لا يملكون أمامها أي أسلحة تحميهم من شبح البرد والصقيع الذي سكن أجسادهم، وما زال من عام إلى عام يطاردهم.

وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية على الجهود التي يبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية، وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.

ووصف السويلم قوافل الرحمة الإغاثية بأنها “مشروع نوعي” بدأ في فبراير 2012، واستهدف محاور إغاثية متنوعة؛ منها تنفيذ مشروعات تعليمية وصحية ومساعدات نقدية للأسر وطرود غذائية ومستلزمات واحتياجات منزلية وتركيب أطراف اصطناعية وسداد إيجارات شقق سكنية، وأضاف السويلم أن المشروع شمل أيضاً كفالة الأيتام والأسر وتوفير الأدوية والمستلزمات والحقائب الطبية وألعاباً للأطفال وكتباً تعليمية ومستلزمات التدفئة ومجمعات سكنية ومخيمات وسيارات إسعاف ومحطات مياه متنقلة ودور أيتام وعيادة متنقلة وآبار مياه ومخابز.

Exit mobile version