انتقادات لاذعة لرئيسة حزب تونسي رفضت قراءة “الفاتحة” على أرواح شهداء الثورة

وجه نواب تونسيون انتقادات لاذعة لرئيسة حزب تونسي يضم عدداً من رموز نظام بن علي، بعد رفضها قراءة “الفاتحة” على شهداء الثورة التونسية.

وكان رئيس البرلمان راشد الغنّوشي، طلب، اليوم الأربعاء، من نواب البرلمان قراءة “الفاتحة” على أرواح شهداء الثورة، بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة التونسية التي أدت لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي.

إلا أن عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري، وأعضاء كتلتها انسحبوا من القاعة للتعبير عن رفضهم قراءة “الفاتحة” على أرواح شهداء الثورة.

واستنكر عدد كبير من النواب التونسيين موقف موسي وحزبها، حيث دوّنت ليلى حداد، النائبة عن حركة الشعب: ليس غريباً عن عبير موسي وكتلتها عدم تلاوة “الفاتحة” ترحماً على شهداء الثورة، فهم شركاء في الجريمة، غير أن اللعبة الديمقراطية تعيدهم للمشهد لتعلمهم الثورة المعنى الحقيقي للمعارضة والمعنى الحقيقي للديمقراطية، المجد والخلود لشهدائنا الأحرار.

ودوّن النائب المستقل ياسين العياري: فوضى وتهريج صباحي غير مقبول تحت القبة! قراءة “الفاتحة” على شهداء الثورة، عبير وجماعتها يغادرون القاعة، الكثير من نقاط النظام، بعضها فيه وجاهة، وأغلبها بلا معنى، وعبير تهرّج وتصرخ كالأطفال في مشهد مضحك لا يليق ببرلمان!

وسبق لموسى وأعضاء حزبها أن أثاروا الجدل في البرلمان التونسي، بعد رفضهم أداء القسم البرلماني، كما اعتصموا داخل قاعات البرلمان لعدة أيام، وقاموا بتعطيل عدد من الجلسات، بعد نعتهم من قبل إحدى نواب النهضة بـ”البلطجية”.

Exit mobile version