الخرطوم.. إطلاق نار كثيف وإغلاق طرق بعد اشتباكات مسلحة بين المخابرات والشرطة العسكرية

أفاد مصدر بالجيش السوداني، اليوم الثلاثاء، بأن جنودا من هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة بالعاصمة الخرطوم، أطلقوا النار بكثافة في الهواء؛ احتجاجا على عدم تسلّم عدد منهم حقوق نهاية الخدمة كاملة.

وقال المصدر، بحسب وكالة “الأناضول”: إن جنود هيئة العمليات تم تخيرهم في وقت سابق بين الانضمام إلى هيئة الاستخبارات في الجيش أو الدعم السريع، أو الإحالة إلى التقاعد.

وأضاف أن الغالبية العظمى من هذه القوات فضلت الإحالة إلى التقاعد والحصول على حقوق نهاية الخدمة.

وتابع أن عددا قليلا جدا من جنود الهيئة استلموا حقوقهم، لكن الموجودين في المعسكرات في “الرياض” و”كافوري” و”سوبا” (مقار تابعة لهيئة العمليات بالخرطوم) قاموا بإطلاق النار في الهواء بكثافة، وقالوا إنهم لن يستلموا حقوقهم؛ لأنها ضعيفة، وطالبوا بالمبلغ كاملا.

ووفق المصدر نفسه، لم تسجل أي إصابات جراء إطلاق النار.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان: إن دوي أصوات الرصاص والمدفعية الخفيفة في معسكرات “الرياض” و”كافوري” و”سوبا” لقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات؛ جاء احتجاجا على ضعف حقوق نهاية الخدمة، بعد صدور قرار بحل هيئة العمليات.

وحتى الساعة (11.33 توقيت جرينتش)، لم يصدر أي تعقيب من الجيش أو المخابرات السودانيين حول ما ورد بتصريحات المصدر.

وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفاد شهود عيان بسماع أصوات أعيرة نارية واضحة قرب مقر هيئة العمليات بالخرطوم.

وأوضح الشهود أن إطلاق الرصاص تزامن مع إغلاق أفراد من هيئة العمليات طرقا بالمتاريس.

ومؤخرا، طالبت جهات في المعارضة ونشطاء سياسيون في السودان بحل هيئة العمليات بجهاز المخابرات العامة؛ على خليفة اتهامها بالتورط في قتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير في أبريل 2019.

Exit mobile version