تقارير أمريكية: المخابرات “الإسرائيلية” ساعدت في اغتيال قاسم سليماني

كشفت شبكة “NBC” الأمريكية النقاب عن أن المخابرات الإسرائيلية ساعدت في اغتيال قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

وجاء في التقرير أن وكالة المخابرات المركزية (CIA)، كانت على علم بالموعد الدقيق لإقلاع الطائرة التي تقل سليماني من دمشق إلى بغداد، وقد ساعدت المخابرات الإسرائيلية في تأكيد هذه التفاصيل.

وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبدو أنه الزعيم الوحيد الذي كان يعرف عن عملية الاغتيال المخطط لها قبل وقوعها عقب مكالمة أجراها مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لم تحذر أي حليف أوروبي أو شريك من الشرق الأوسط عن مخطط عملية اغتيال سليماني.

وأضافت أن نتنياهو لمح إلى القضاء على ما قاله للصحفيين قبل السفر من تل أبيب إلى أثينا، وقال نتنياهو للصحفيين: منطقتنا مضطربة وأشياء مثيرة تحدث، متابعًا: الولايات المتحدة لها الحق الكامل في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها.

من ناحيتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، الجمعة، أن الجيش الأمريكي فشل في محاولة تصفية ضابط كبير آخر في الحرس الثوري، وهو عبدالرزاق شهلاي، المتواجد في اليمن، ولم يذكر التقرير سبب فشل العملية.

وكانت الخارجية الأمريكية عرضت الشهر الماضي مكافأة قدرها 15 مليون دولار لمن يقدم معلومات حول شهلاي، وفي المقابل، رفض البنتاجون والبيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذه المعلومات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن شبكة تجسس في مطار بغداد، ساعدت الولايات المتحدة في تصفية سليماني.

ومن بين المشتبهين بالتورط هناك اثنان من عناصر الأمن في مطار بغداد وموظفان في شركة الطيران السورية “شام وينجز”، أحدهما كان يعمل في المطار والآخر كان على متن الطائرة حيث وصل قائد “فيلق القدس” من دمشق إلى بغداد.

ويُشتبه في أن الأربعة جزء من شبكة أكبر قدمت معلومات للولايات المتحدة.

Exit mobile version