أعلنت حكومة قبرص الرومية، الأربعاء، موافقتها على طلب أمريكي بنشر فريق “استجابة سريعة”، مؤقتا، على أراضيها، بهدف المساعدة في إجلاء البعثات الدبلوماسية الأمريكية من الدول المجاورة في حالة الطوارئ.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن المتحدث باسم الحكومة، كيرياكوس كوشيوس قوله إن “الوحدة ستكلّف أيضا بإجلاء المدنيين الأمريكيين من المنطقة في حالة الطوارئ”.
وأوضح كوشيوس أن موافقة الحكومة على ذلك جاءت ضمن “سياستها طويلة الأمد لتقديم المساعدة إلى البعثات ذات الطبيعة الإنسانية، بعد طلبات من دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي”، دون تفاصيل أكثر.
وقال إن قبرص الرومية “تتمتع بعلاقات ممتازة مع دول شرق البحر المتوسط ودول الشرق الأوسط”.
وتأتي التطورات عقب إعلان الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.
وتحدثت وكالة “فارس” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد”، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي في تصريح لقناة “سي إن إن”.
ولاحقًا، أعلن متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده لا تملك إحصائيات حول عدد القتلى والأضرار جراء الهجوم، و”لا تؤيد أي إحصائية”.
وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.