دول أوروبية وآسيوية تؤكد سلامة قواتها في العراق (محصلة)

أكدت دول أوروبية وآسيوية، الأربعاء، سلامة قواتها في العراق، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية.

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أعلن في بيان عدم وقوع إصابات في صفوف جنود بلاده.

فيما قال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشزاك، إنّه لم يصب أي من جنود بلاده في الهجمات الإيرانية.

وأضاف بلاشزاك عبر “تويتر”: “لم يصب أيّ من الجنود البولنديين في العراق في الهجمات الصاروخية على قاعدتي عين الأسد وأربيل.. نحن على اتصال دائم مع قائد الكتيبة العسكرية البولندية في العراق”.

فيما أعلنت القوات المسلحة الدنماركية، ووزارة الدفاع الليتوانية عدم إصابة أي عنصر من قواتهما في تلك الهجمات، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.

بدوره، أكد وزير الدفاع النرويجي فرانك باكي جنسن، في بيان، أن جنود بلاده البالغ عددهم 70 جنديًا في العراق، آمنون.

من جهته، دعا وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إلى ضبط النفس وسط التوتر المتزايد في المنطقة، مستبعدا وقوع إصابات بين جنود بلاده في العراق.

وقال: “نكرر مناشدتنا القوية لجميع الجهات الفاعلة لممارسة ضبط النفس والامتناع عن المزيد من الاستفزاز المتبادل. بدلاً من ذلك، يجب تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية لتطبيع الوضع واستعادة الأمن بالمنطقة “، حسب المصدر ذاته.

واستبعد دي مايو “الخيار العسكري” لحل الأزمة، معتبرا أن “المزيد من عدم الاستقرار في المنطقة سيكون له عواقب مباشرة وطويلة الأجل على الأمن على نطاق عالمي”.

وفي فرنسا، أكد كل من وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، ورئيس الأركان الجنرال فرنسوا لوكوانتر، عدم إصابة أي من جنود بلادهما في الهجوم.

كما شددت ألمانيا على عدم إصابة أي من جنودها في ذلك الهجوم، الذي أدانته على لسان وزيرة الدفاع أنيجريت كرامب كارينباور قائلة إن الحكومة “ترفض هذا العدوان بأشد العبارات الممكنة”.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن جميع قوات بلاده وموظفيها الدبلوماسيين في العراق آمنون.

وأعلنت وزارة الدفاع السلوفينية أن جنودها الستة المتمركزين في شمال العراق في مهمة تدريب بقيادة ألمانية، سيتم إجلاؤهم بعد الهجوم.

وقالت الوزارة في بيان إن أيا من الجنود لم يصب في ذلك الهجوم.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الفنلندية إن بلادها تلقت تحذيرا مسبقا بالهجوم الصاروخي الإيراني على القواعد العسكرية في العراق، حسبما نقلت صحيفة “إيلتا سانومات” المحلية.

وأكدت عدم تعرض القوات الفنلندية للأذى في قاعدة أربيل، عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق، لتواجدها في ملجأ للحماية من القنابل.

كما أعلن مسؤول من حلف شمال الأطلسي (ناتو) للأناضول، طالبا عدم الكشف عن هويته، عدم وجود خسائر بين أفراد الحلف في مهمة التدريب العراقية.

وأدان الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبر، في تغريدة عبر “تويتر”، الهجوم الإيراني.

وقال: “أدين الهجمات الصاروخية الإيرانية على الولايات المتحدة وقوات التحالف في العراق. الناتو يدعو إيران إلى الامتناع عن المزيد من العنف. ويواصل الحلفاء التشاور مع التزامهم بمهمتهم التدريبية في العراق”.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس”، بغارة أمريكية في بغداد، الجمعة.

وتحدثت وكالة “فارس” شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة “عين الأسد”، وهو ما نفاه مسؤول أمريكي في تصريح لقناة “سي إن إن”.

ولاحقًا، أعلن متحدث الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، أن بلاده لا تملك إحصائيات حول عدد القتلى والأضرار جراء الهجوم، وإنها “لا تؤيد أي إحصائية”.

وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.

Exit mobile version