تظاهرات بأوروبا تطالب بإنقاذ إدلب من نظام الأسد

تظاهرة أمام مقر الممثلية الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسل

 

شهدت العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس السبت، مظاهرة منددة بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وروسيا على إدلب.

وذكرت “الأناضول”، أن نحو 100 سوري تظاهروا أمام مقر الممثلية الروسية الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي.

وندد المتظاهرون بالهجمات الأخيرة للنظام السوري وداعميه، على منطقة “خفض التصعيد” بإدلب، شمال غرب البلاد.

وحمل المتظاهرون، الأعلام السورية، ولافتات كتب عليها “بوتين القاتل”، و”فليرحل الأسد”.

ومنذ 20 ديسمبر الجاري، يواصل النظام السوري وروسيا قصف مدينة إدلب وخاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي.

وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. 

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.

كما نظم أبناء الجالية السورية، وقفة احتجاجية في العاصمة الهولندية أمستردام، احتجاجا على الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا ضد المدنيين في محافظة إدلب شمال غربي سورية.

وخلال الوقفة، هتف المشاركون بشعارات مناهضة لنظام الأسد وروسيا، داعين لوقف الهجمات على المدنيين في إدلب.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها “أنقذوا إدلب”، و”أوقفوا الحرب في سورية”، و”يجب محاكمة بوتين والأسد على ما ارتكبوه من جرائم حرب”.

ودعا المشاركون العالم إلى عدم الصمت عن الجرائم التي يجري ارتكابها في إدلب ومدن سورية أخرى، والتحرق لإيقاف مأساة الشعب السوري.

كما هتف المشاركون في الوقفة هتافات مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وهتافات أخرى تنادي بالحرية لسورية، بحسب وكالة “الأناضول”.

Exit mobile version