أثار مشهد هروب نتانياهو من منصة انتخابية في عسقلان للمرة الثانية في غضون عدة أشهر بعد اطلاق صفارات الإنذار تحسبا من صاروخ قادم من قطاع غزة أطلقته المقاومة، انتقادا من خصومه الذين وصفوه بـ”الجبان”.
وعلق بيني جانتس رئيس تكتل “أزرق أبيض” الذي ينافس نتانياهو على رئاسة الحكومة: “رئيس دولة لا يستطيع التجوال في دولته وضع مريب وخطير”.
أما افيغدور ليبرمان رئيس حزب “بيتنا” والذي استقال من حكومة نتانياهو وهو يشغل وزير الحرب فيها قال: “هروب نتنياهو للمرة الثانية خلال عام للملاجئ خضوع لغزة”.
وعلق نتانياهو علق على هروبه من المنصة بسبب صاروخ قادم من غزة قائلا: “إن حماس لا تريدني الفوز في الانتخابات ولكن سوف أفوز رغما عنها”.
وقالت والدة الجندي الصهيوني الأسير في غزة هدار غولدن بعد اطلاق الصاروخ: “غزة تضحك علينا جميعا”.
وقال المحلل السياسي من الداخل الفلسطيني إبراهيم أبو جابر: “المراقب للصحافة العبرية يرى ان المقاومة استطاعت أن تجسد رسائلها لكل الإسرائيليين حتى أن بعضهم قال ساخرا على “حماس” ان تطلق لصواريخ بعد تناول وجبة العشاء الساعة السابعة مساء حتى لا نضطر إلى الهروب للملاجئ ونحن نتناول العشاء، وهذا دليل على ان الإسرائيلي بات لا يشعر بالأمن الذي تنادي به كل الأحزاب السياسية وخصوصا نتانياهو.
وأضاف: صواريخ المقاومة كشفت زيفهم وعنترياتهم الفارغة، فغزة تضرب دون ان يكون هناك خوف من رد عسكري.