واشنطن تهدد إيران برد “حاسم” إذا اعترضت جنودها أو شركاءها بالعراق

هدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو برد “حاسم” على إيران أو وكلائها، في حال اعترضوا الجنود الأمريكيين أو شركاء واشنطن العراقيين.

جاء ذلك في تغريدة لبومبيو على “تويتر”، أمس الجمعة، أدان فيها الهجوم الذي وقع قرب مطار العاصمة بغداد هذا الأسبوع؛ وأسفر عن إصابة 6 جنود عراقيين.

واتهم بومبيو “وكلاء إيران” بتنفيذ الهجوم المذكور.

وأضاف: إلى زعماء إيران، الولايات المتحدة سترد بشكل حاسم إذا قامت إيران أو وكلاؤها بإلحاق أذى بالجنود الأمريكيين أو شركائنا العراقيين.

وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، الإثنين الماضي، إصابة ستة مقاتلين خلال استهداف مجهولين لمعسكر في محيط “مطار بغداد الدولي” بأربعة صواريخ كاتيوشا، حيث يتمركز أيضاً جنود أمريكيون.

وتكررت الهجمات الصاروخية التي تستهدف معسكرات عراقية يتمركز فيها جنود أمريكيون، منذ مطلع ديسمبر الجاري.

ففي الخامس من الشهر الجاري، سقط صاروخان داخل “قاعدة بلد الجوية”، بمحافظة صلاح الدين (شمال)، بعد يومين من سقوط 5 صواريخ في قاعدة “عين الأسد الجوية”، في محافظة الأنبار (غرب).

ولم توقع تلك الهجمات خسائر في صفوف القوات الأمريكية، لكنها تأتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران، وهما حليفان لبغداد، وسط مخاوف من تحول العراق لساحة صراع بين الدولتين.

ويلمح مسؤولون أمريكيون إلى تورط فصائل شيعية مقربة من طهران في الهجمات.

وينتشر نحو 5 آلاف جنود أمريكيين في عدة قواعد عسكرية بأرجاء العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

Exit mobile version