عندما تم إنشاء قناة السويس، أصبح مرور سفن الحاويات الضخمة نادرا، وبالنسبة لرؤساء شركات الشحن العالمية، فإن مرور السفن عبر الممر الضيق يمثل عبئًا كبيرًا على سائقي الشاحنات.
وبحسب صحيفة “باديشه نويه ناخرشتن” الألمانية، تستغرق الرحلة عبر أشهر قناة في العالم “قناة السويس” حوالي 16 ساعة.
وبالنسبة للبحارة ذوي الخبرة، يعد من المجهد للغاية، التحكم في السفن التي يبلغ طولها 400 متر التي تمر من خلال القناة الضيقة.
أضف إلى ذلك الرياح التي تهب من الصحراء، تؤثر بقوة لا يمكن تصورها في على السفن ، مما يشكل خطرا كبيرا على تلك البوارج العملاقة التي تزن عدة أطنان.
وبالتالي، وبحسب الصحيفة الألمانية، يمكن أن تتسرب البضائع المخزونة بتلك الحاويات، مما يسبب كوارث لا يمكن تخيلها.
ونظرًا لأن العديد من ناقلات النفط تعبر أيضًا قناة السويس، فلا بد من توفير حماية خاصة، لأنه في حال وقع حادث أو تصادم، فهذا من شأنه أن يسرب كميات كبيرة من النفط التي يمكن تنتشر وتتدفق في القناة.
أشارت الصحيفة أنه يمر حوالي 18000 سفينة عبر القناة كل عام.
وبحسب التقرير، برغم اختزال قناة السويس للوقت، حيث كانت السفن التي تسافر من إيطاليا إلى الهند تعبر حوالي 7000 كيلومتر للوصول إلى وجهتها، وكانت يدتستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع أو أكثر.
و نظرًا لأن هذا الطريق كان طريقًا تجاريًا مهمًا للسلع المختلفة لعدة قرون ، فقد فكر المصريون قبل 150 عامًا في وضع مجرى مائي عبر الصحراء، “قناة السويس”، ويبلغ طول الطريق البحري الجديد 164 كم فقط.
ويمكن للسفن التجارية السفر ذهابًا وإيابًا في وقت أقل بكثير، وفي الوقت نفسه ، تم تمديد طول قناة السويس إلى ما يقرب من 200 كيلومتر بحسب مصر العربية.