الرحمة العالمية تفتتح داراً لرعاية المهتديات حديثاً في بريطانيا

افتتحت جمعية الرحمة العالمية مركز دار السعادة لرعاية المهتديات حديثاً في مدينة برادفور في بريطانيا، وذلك بحضور مستشار إدارة التسويق في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد، ومسؤولة النشاط النسائي ناهد الرفاعي.

وتتكون الدار من 10 غرف مزدوجة، ومواقف للسيارات، و3 قاعات للاستقبال، ومطابخ وقاعات للطعام، وحمامات ودورات للمياه.

وفي هذا الصدد، قال الأمين المساعد لشؤون القطاعات في جمعية الرحمة العالمية فهد الشامري: إنه تمت دراسة المشروع بعد مطالبات من مؤسسات إسلامية عاملة هناك بضرورة توفير مثل هذا المشروع، وأضاف أن الفكرة بدأت من خلال التفكير في شراء بيت وتحويله إلى ملجأ لإيواء المسلمات الجديدات مع توفير العناية والتربية والدعوة الأزمة لاحتوائهن ولإيجاد محضن تربوي يحميهن ويحفظهن في بيئة إسلامية سليمة.

وأوضح الشامري أن هذه الأعمال تندرج ضمن الأعمال الإنسانية التي تستفيد منها شريحة كبيرة من المجتمع، مشيراً إلى أنه سيساهم في حل بعض المشكلات التي تعانيها النساء اللواتي يدخلن الإسلام حديثاً ويواجهن صعوبات في البداية، مؤكداً أن مركز المهتديات الجدد سيكون بمثابة حاضنة لهن وموجهاً بما يحمله من رسالة إنسانية، مبيناً أن مثل هذا المشروع يغير من الصورة النمطية السلبية الموجودة عن المسلمين، ويوضح قيمة التعاون بين الشعوب والمجتمعات في حل المشاكل التي يتعرض لها المجتمع.

وأكد الشامري أهمية هذه المراكز للتعريف بالإسلام والأجر الأخروي المترتب على الإنفاق عليها بما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «فَوَ اللَّهِ لَأَنْ يُهْدَى بِكَ رَجُلٌ وَاحِدٌ خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ»، مناشداً بضرورة دعم مثل هذه المراكز والمشاريع الأخرى التي تساهم بتعزيز الدين الإسلامي.

Exit mobile version