أعلنت مجموعة “ثورة 17 تشرين”، عزمها إغلاق جميع الطرقات في لبنان، اليوم الخميس، عقب إعلان الرئاسة اللبنانية الدعوة للاستشارات النيابية الملزمة الإثنين المقبل لتكليف رئيس للحكومة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعت فيه جمعية “لحقي” المدنية، أمس الأربعاء، قوى الأمن الداخلي إلى “تطبيق القانون وعدم قمع المتظاهرين السلميين”.
وأكدت مجموعة “ثورة 17 تشرين”، في بيان، رفضها تسمية رجل الأعمال سمير الخطيب لتشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن خطواتها التصعيدية جاءت بالاتفاق مع مجموعات الحراك المدني في كامل البلاد.
وقالت: سلمية الثورة انتهت، وسنبدأ بإغلاق جميع الطرقات بداية من الصباح في يوم الغضب وإغلاق جميع المؤسسات من مصارف وبلديات ومدارس وشركات اتصال.
وأضافت: مستمرون بالعصيان المدني حتى تلبية جميع المطالب بإسقاط الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة تكنوقراط خالية من الأحزاب.
وارتفعت حدة الاحتجاجات بعد إعلان الرئاسة اللبنانية الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، الإثنين المقبل، لتكليف رئيس حكومة جديد وذلك بعد مساعٍ سياسية أفضت إلى الاتفاق على تسمية رجل الأعمال سمير الخطيب.
ويرفض “حزب الله” تشكيل حكومة تكنوقراط ويدعو إلى تشكيل حكومة تكنوسياسية تجمع بين اختصاصيين وسياسيين برئاسة الحريري، إلا أن الأخير رفض هذا الطرح.
ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة، بدأت على خلفية مطالب معيشية، ومطالباً برحيل النخبة السياسية بلا استثناء، على وقع أزمة اقتصادية ومالية مستمرة.