قال القائم بأعمال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، توماس نيكلسون، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة، “خطير للغاية”.
وأضاف نيكلسون، خلال حديثه لوكالة “الأناضول”:” هذا الوضع بسبب الاحتلال الإسرائيلي، والوضع السياسي، وأيضا بسبب الإغلاق المفروض على القطاع”.
وأوضح المسؤول الدولي أن “الحل العسكرية والعنف في قطاع غزة لن يؤديا إلى حل لهذا الوضع الخطير”.
وتابع قائلاً:” هناك حاجة لحل سياسي بغزة، الأمر الذي يحتاج للهدوء والسلام”.
وعبّر عن أمل الاتحاد الأوروبي في إجراء الانتخابات الفلسطينية التي “ستمكّن من سد الفجوة الحاصلة بين قطاع غزة والضفة الغربية وستساعد في توحيد فلسطين بشكل عام”.
ومؤخرا، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الانتخابات العامة ستجرى خلال الأشهر المقبلة، وصولا لأن يكون هناك “سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد”.
وأعلنت حركة “حماس”، موافقتها الرسمية على إجراء انتخابات تشريعية على أن يليها انتخابات رئاسية، في فترة أقصاها 3 أشهر.
وعقدت آخر انتخابات رئاسية عام 2005، فيما أجريت آخر انتخابات تشريعية في 2006.
من جانب آخر، قال نيكلسون إن قطاع المياه بغزة يشكّل تحديا خاصا، حيث تعتبر 97% من مياه الشرب غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وقال في ذلك الصدد:” هذا الأمر، دفعنا في الاتحاد الاوروبي لتدشين خدمات في قطاع غزة، ليتم تزويد وتسهيل وصول آمن لمياه صالحة للشرب وصحية”.
وبيّن أن الوصول لمياه آمنة ونظيفة يعتبر “حق أساسي من حقوق الإنسان”.
وشارك نيكلسون، الأربعاء، في افتتاح المرحلتين الثانية والثالثة من محطة تحلية مياه البحر، بقطاع غزة.
وقال إن الاتحاد الأوروبي وفّر أكثر من ١٠٠ مليون يورو، لدعم قطاع المياه خلال السنوات الماضية.