تنفذ سلطات الاحتلال، اليوم الإثنين، حكماً يقضي بطرد مدير منظمة حقوق الإنسان الدولية “هيومن رايتس ووتش”، عمر شاكر، حسب ما نقلت “الأناضول” عن صحيفة “هاآرتس” العبرية.
وقررت محكمة الاحتلال العليا رفض طعن شاكر الذي يمثل المنظمة الحقوقية في الأراضي المحتلة، في قرار إبعاده، بعد عام ونصف العام من بدء الإجراءات القضائية ضده.
وصدر قرار محكمة الاحتلال في الخامس من الشهر الجاري، ومنح شاكر عشرين يوما للمغادرة.
ويستند القرار القضائي إلى تعديل في قانون الدخول إلى الأراضي المحتلة عام 2017، يمنع دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة لأي شخص يدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”.
وتدعي “إسرائيل” أنها ألغت تأشيرة شاكر بناء على دعمه لمقاطعتها في الماضي، وأنه واصل القيام بذلك من خلال عمله مع “هيومن رايتس ووتش”.
وحسب “هاآرتس” فإن شاكر سيصبح ناشط حقوق الإنسان الأول الذي تبعده “إسرائيل” استناداً إلى قانون المقاطعة.
الصحيفة أضافت أن شاكراً سيواصل مهامه من إحدى الدول المجاورة، كما سيلقي خطاباً في الأيام المقبلة في البرلمان الأوروبي وسيلتقي قادة بعض الدول.
من هو شاكر؟
– ولد شاكر، الأمريكي من أصل عراقي، في ولاية كاليفورنيا عام 1984.
– شارك في إجراء تحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في “إسرائيل” والضفة الغربية وغزة.
– سبق أن أعد دراسات حول سياسات الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
– أجرى تحقيقات في انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بما في ذلك مذبحة “رابعة”.
– شارك في إعداد تقرير حول الخسائر والآثار المدنية للضربات الأمريكية بالطائرات دون طيار في باكستان
– أجرى عمر بحوثاً في سورية سابقاً.
– حاصل على دكتوراه من معهد القانون بجامعة ستانفورد، وماجستير في الدراسات العربية المعاصرة من معهد الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون، وبكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة ستانفورد.