انتقدت منظمة مغربية إقدام سلطات بلادها على منع وقفة تضامنية بمدينة تطوان (شمال)، مع قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك في بيان لمنظمة التجديد الطلابي (طلابية تابعة لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية قائد الائتلاف الحكومي)، صدر في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، بحسب “الأناضول”.
وقالت المنظمة: إن السلطات قامت بـ”اعتداء بالضرب والرفس والشتم بأحط العبارات على عضو باللجنة التنفيذية للمنظمةـ وبعض أعضائها بمدينة تطوان، كما مزقت العلم الفلسطيني بكل صفاقة”.
وأوضح البيان أن “المنظمة قامت بجميع الإجراءات القانونية التي يقتضيها تنظيم وقفة تضامنية، غير أنها تفاجأت مع حلول موعد الوقفة بإنزال أمني مكثف بقيادة باشا (رجل سلطة يعمل بالمحافظة) المدينة”.
وأعربت المنظمة عن تضامنها مع “الشعب الفلسطيني الأبي ومع المحاصرين في قطاع غزة، واستنكارها للقتل الذي يتعرض له على يد الاحتلال الصهيوني الغاصب”.
والثلاثاء الماضي، شن الاحتلال عدواناً على غزة استمر يومين بدأته باغتيال قائد بارز في “سرايا القدس”، الجناح المسلح لحركة “الجهاد الإسلامي”، وأسفرت إجمالاً عن استشهاد 34 فلسطينياً وأكثر من 100 جريح، فيما ردت “الجهاد” بإطلاق أكثر من 300 قذيفة على مناطق الاحتلال دون أن تسفر عن قتلى.
والخميس، توصلت حركة الجهاد والاحتلال إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن الاتفاق يبدو “هشاً”؛ حيث أعقبته عدة عمليات إطلاق صواريخ من القطاع وغارات شنتها مقاتلات الاحتلال على مواقع فلسطينية.