إيران.. توقيف 1000 شخص في الاحتجاجات على زيادة سعر الوقود

أوقفت السلطات الإيرانية نحو 1000 شخص خلال احتجاجات عنيفة على زيادة سعر الوقود، حسب وسائل إعلام محلية.

وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء أن محتجين نظموا، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، احتجاجات في 1080 منطقة في عموم إيران، وخاصة في المدن الكبرى: طهران، تبريز، مشهد، الأهواز، أصفهان، يزد، كيرمان.

وأحرق محتجون غاضبون ما يزيد على 100 مصرف، و50 متجراً خلال الاحتجاجات. وأوقفت قوات الأمن نحو 1000 متظاهر.

وتسببت الاحتجاجات بسقوط قتلى وجرحى بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وذكرت “وكالة أنباء الطلبة الإيرانية” (إسنا) أن مئات الطلاب نظموا، اليوم الأحد، احتجاجات في جامعة تبريز على زيادة سعر الوقود.

وردد الطلاب هتافات تنتقد الوضع الاقتصادي والفساد، وحملوا لافتات مكتوب عليها “لا لزيادة سعر الوقود”.

ولم يفتح بعض التجار اليوم أيضًا محالهم التجارية في “سوق طهران الكبير”، أحد أشهر المراكز التجارية في العاصمة.

وقال أحمد كريمي أصفهاني، رئيس رابطة تجار سوق طهران، لـ”وكالة أنباء العمال الإيرانية” (إلنا): إن التجار لن يفتحوا محالهم التجارية حتى يستقر الوضع بالسوق ويتم تأمينه.

وبدأت الاحتجاجات على زيادة سعر الوقود، الجمعة، وانتشرت في أرجاء إيران.

وزادت الحكومة سعر لتر البنزين المدعوم من الدولة من ألف تومان (0.50 ليرة تركية) إلى 1500 (0.75 ليرة) حتى 60 لترًا لكل سيارة شهريًا.

وإذا زاد استهلاك السيارة عن 60 لترًا، يصبح سعر لتر البنزين 3 آلاف تومان (1.5 ليرة تركية) ليبلغ السعر 3 أمثال السابق.

Exit mobile version