موقع عبري: الحرب مسألة وقت.. و”القسام” تعد مفاجآت

قال المحلل العسكري بموقع “واللا الإخباري” العبري، أمير بوخبوط: إنه رغم أن المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة و”إسرائيل” يفضلون الهدوء الهش، فإن الطرفين يدركان أن الحرب ليست سوى مسألة وقت.

وأضاف أن حركة “حماس” تستغل فترات الهدوء لاستمرار بناء قوتها العسكرية، برًا وبحرًا وجوًا، بينما يستغل “الجيش الإسرائيلي” الهدوء لمواصلة بناء جدار تحت الأرض وآخر فوقها.

وأفاد المحلل “الإسرائيلي” أن “مقاتلي حركة “حماس” يعدون المفاجآت للجيش الإسرائيلي، خلال المواجهة القادمة، وإنهم أحرزوا تقدمًا في مجال الطائرات المسيرة”.

وتابع: “الذراع العسكرية لحركة “حماس”، “كتائب القسام”، نجحت الأسبوع الماضي، في إرسال طائرة إلى الجو بارتفاع 12 ألف قدم؛ الأمر الذي سيشكل خطورة على نشاطات سلاح الجو الإسرائيلي”.

واستطرد: “عناصر النخبة بـ”كتائب القسام” يعدون المفاجآت للقوات الإسرائيلية، وحركة “حماس” تستغل فترات الهدوء لتطوير هذه القدرات، واستعادة مخازن السلاح التي تم تدميرها خلال الحرب الأخيرة على غزة عبر التصنيع المحلي أو التهريب من مصر”.

وذكر أن “حماس” مثلها مثل المنظمات الأخرى، لا ترتاح للحظة وتقوم بتطوير صواريخ واسعة النطاق برؤوس حربية ثقيلة، ولا يمكن إخفاء التجارب التي تُجرى على البحر كل أسبوع، بحيث يكون تطورها التكنولوجي مرئيًا للجمهور.

وكشف المحلل بوخبوط أن الجيش الإسرائيلي يستغل جولات التوتر والتصعيد لضرب وتدمير قدرات “حماس” العسكرية، والبنى التحتية العسكرية المتنامية بقطاع غزة.

ووفقًا للمحلل: ستصل حكومة “إسرائيل” في يوم ما إلى مرحلة اتخاذ قرار في معضلة قطاع غزة، والحسم بشأن التوجه إلى حملة عسكرية في القطاع.

وأشار إلى أن الجيش يُصنّف غزة حاليًا كـ”أقل خطرًا” من الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، مستدركًا: لكن قد يأتي اليوم الذي تنفذ فيه عملية من القطاع تكسر التوازن، وبالتالي تأتي لحظة الحسم ما بين القيام بعملية “حاسمة” من الجذور أو عملية موضعية.

ورأى الموقع أن “إسرائيل” و”حماس” تفضلان الهدوء الهش على تصعيد سيؤدي إلى خسائر فادحة لدى الطرفيين، لكن يمكن أن تندلع الحرب في أي لحظة جراء “خطوات متسرعة أو سوء فهم لدى أحد الجانبين”.

Exit mobile version