رحيل “بلبل المقام العراقي” القارئ الشيخ وليد الدليمي

توفي، السبت الماضي، القارئ الشيخ وليد إبراهيم الدليمي، بعد مسيرة إيمانية في رحاب القرآن الكريم، وشيع جثمانه الطاهر من جامع الأنبار، ودفن في الرمادي العراقية، وسط حضور غفير من المشيعين.

وفتح أهل الكويت عزاء للشيخ الراحل في ديوان المرحوم بإذن الله السيد يوسف الرفاعي بالمنصورية.

وكان الدليمي رحمه الله إماماً سابقاً في مسجدي المطير بضاحية عبدالله السالم، والعوضي بمنطقة شرق في دولة الكويت.

ولقب الشيخ بـ”بلبل المقام العراقي” في قراءة القرآن لصوته الشجي في المقام العراقي.

وقد نعاه العديد من أهل الكويت، وقالت الناشطة د. عروب الرفاعي على “تويتر”: رحل عنا المقرئ الخلوق وليد الدليمي، صديق والدي المقرب، منذ طفولتي وصوته الشجي الحزين يملأ ديواننا صادحاً بالقرآن والنشيد العطر، ويتلو تثويبة ختم القرآن، ويردد المولد النبوي بكل جمال، كما التراويح والقيام.

وأضافت الرفاعي: سعى والدي لمنحه الجنسية الكويتية تقديراً له، لكن لم تتيسر، رحمه الله وأكرمه.

وقال أستاذ الحديث في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الكويت د. عبدالرزاق الشايجي: نعزي أهل الكويت بوفاة مولانا وليد الدليمي الذي وافته المنية السبت 2/ 11 في الرمادي بعد صراع طويل مع المرض، رحمه الله رحمة واسعة وجعل الجنة مثواه.

وقال الشيخ عبدالعزيز العويد: رحل الشيخ العراقي وليد الدليمي.. رحل صاحب الصوت الشجي، والتلاوة المؤثرة.. اللهم اغفر له وارحمه واجمعنا به في جنتك.

وقال الشيخ نبيل العوضي: رحم الله الشيخ القارئ صاحب الصوت الشجي وليد الدليمي، كم ترك في الناس من أثر بليغ بإمامته في المساجد وقراءته للقرآن!

وأضاف: صليت خلفه في مسجد المطير بضاحية عبدالله السالم ومسجد العوضي في شرق، وما زلت أذكر قراءته الخاشعة المؤثرة.. اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الجنان.

بدورها، تتقدم “المجتمع” باسم رئيس تحريرها الأستاذ محمد سالم الراشد وجميع العاملين فيها بخالص العزاء لأهل الفقيد ومحبيه، سائلين المولى أن يتغمده برحمته، وأن يكون القرآن شفيعاً له يوم القيامة.

Exit mobile version