بدأ موظفو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، إضراباً مفتوحاً عن العمل؛ للمطالبة بعلاوة مالية.
وقال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية (حكومية)، رفيق خرفان، بحسب “الأناضول”: إن الإضراب دخل، اليوم الأحد، حيز التنفيذ، علماً بأننا أمنّا لهم، السبت، مبلغ 70 ديناراً زيادة على الرواتب.
وتابع خرفان: الإضراب شامل ومفتوح، من معلمين وأطباء وعمال، للمطالبة بزيادة 100 دينار على رواتبهم كحد أدنى، وإجراء مسح للرواتب.
وكشف المسؤول الأردني عن لقاء مرتقب خلال الساعات القليلة القادمة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي؛ لبحث تداعيات الإضراب.
من جهته، قال سامي مشعشع، متحدث “الأونروا”: بذلت الحكومة الأردنية وإدارة “الأونروا” جهوداً كبيرة لاستيعاب والتعامل مع مطالب العاملين، وتقدمت الوكالة بعرض جيد، رغم الضائقة المالية التي تمر بها.
واستدرك: للأسف قرر الاتحاد (العاملين في “الأونروا”) رفض العرض، نأسف لهذا القرار، ونأمل العودة لطاولة الحوار؛ إذ إن الإضراب يشل كافة مرافق “الأونروا” التعليمية والصحية والحيوية الأخرى، ويحرم اللاجئين منها.
ويبلغ عدد العاملين في الوكالة بالأردن نحو 7 آلاف موظف.
وتأسست “أونروا” بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وهي: الأردن، وسورية، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حالياً لما مجموعه 5.4 مليون لاجئ.
وفي 31 أغسطس 2018، قررت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وقف تمويلها كلياً لـ”أونروا”، بدعوى معارضتها لطريقة عمل الوكالة، التي تواجه انتقادات من جانب “إسرائيل”.