جاء ذلك في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الثالث للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي حول الوساطة، المنعقد في إسطنبول الجمعة.
وقال: “ستواصل تركيا جهودها هذه بغية إثراء جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي على صعيد الوساطة”.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تعد لاعبا رئيسيا على الساحة منذ فترة طويلة عبر “وحدة السلام والأمن وحل النزاعات”.
وأضاف: “يتمتع بعض أعضائنا أيضًا بتجربة وساطة كبيرة في هذا المجال، ولكن يتعين علينا فعل المزيد فيما يتعلق بالتخصص وبناء القدرات”
وتابع :” لذا بدأنا التركيز على الوساطة بشكل منهجي ومنظم خلال تولي تركيا الرئاسة الدورية للمنظمة”.
وتطرق إلى النزاعات حول العالم، وأضاف: “اليوم، لا توجد بقعة جغرافية بعيدة عنا. الحل السلمي لهذه الصراعات ومنعها من خلال الدبلوماسية الوقائية له أهمية كبيرة”.
وتابع: “في هذا السياق، نقوم بتطوير جهود الوساطة في إطار مبادراتنا و سياستنا الخارجية الإنسانية”.
وأكد على أهمية إمكانيات التعاون الإسلامي، وقال: “من حيث النطاق الجغرافي والديموغرافي، تعد منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إلا أننا حاليا نرى أن 60 % من الصراعات في العالم تحدث في النطاق الجغرافي لمنظمة التعاون الإسلامي. وهذا يلقي على عاتقنا مسؤولية هامة”.