اليوم.. ذكرى وفاة الرئيس علي عزت بيجوفيتش

 

في مثل هذا اليوم ١٩ تشرين أول/ أكتوبر  من عام  ٢٠٠٣م، استبشرت شياطين الإنس والجن بموت الأستاذ الرئيس المغفور له بإذن الله تعالى   علي عزت بيجوفيتش.. لكن ملائكة السماء فرحت بصعوده إليهم.

 فقد توفي علي عزت بيجوفيتش في 23 شعبان 1424 هـ / 19 أكتوبر 2003م عن عمر يناهز 78 عاماً في مستشفى ساراييفو المركزي.

كان الأستاذ بيجوفيتش الذي التقيت به أكثر من مرة، متواضعاً، فمن تواضع لله رفعه الله، كريم الأخلاق عالماً بحراً كان أباً للشباب وأخاً للذين من عمره  وابناً للذين تجاوزوه في السن.

علمنا  يرحمه الله رفض الهزيمة والتمسك بعزيمة الإيمان والصدق والصراحة، إبداء الرأي بدون خوف، وأن الرزق بيد الله تعالى، كان أبو بكر من الذين قال عنهم الله تعالى (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (الأحزاب 23)، وما قاله شاعرنا احمد شوقي رحمه الله  عن أمثاله:

ومن الرّجالِ إذا انبريتَ لِهَدمِهم     هَرَمٌ غَليظُ مَناكِبُ الصفاحِ

فإذا قَذَفتَ الحقَّ في أجلادِهِ        تَركَ الصِّراعَ مُضَعضَعَ الألواحِ

 

رحم الله علي عزت بيجوفيتش ومن سار على دربه .

 

Exit mobile version