قالت وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية إن المصافحة التي وقعت بين المتنافسين في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التونسية، عقب المناظرة التي جرت بينهما مؤخرا، تشير إلى أن تونس تسير نحو الديمقراطية المنشودة.
وأضافت الوكالة، أن التونسيين احتفلوا بالمصافحة التي وتمت بين قيس سعيد ونبيل القروي باعتبارها إشارة إلى أن الديمقراطية في بلادهم تسير على الطريق الصحيح، ورغم كل المشاكل التي سيرثها زعيمها القادم، تظل تونس ملاذاً للتنوع السياسي والسلام النسبي في المنطقة.
يتنافس قطب الإعلام نبيل القروي، والأستاذ قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية في الدولة الواقعة شمال إفريقيا اليوم الأحد
وكان القروي ، 56 عاماً ، في السجن منذ أغسطس وحتى ثلاثة أيام مضت بتهمة غسل الأموال، التهرب الضريبي التي يقول إنها اسبابها سياسية.
وأوضحت الوكالة أن قيس سعيد، الملقب بـ “روبوكوب” بسبب حملته، تعهد بإعطاء المقاطعات والشباب الأكثر فقراً سلطة أكبر لصنع القرار.
وقال “الدستور الحقيقي هو الكتابة على الجدران التي رسمها الشباب الذين يطمحون للعيش بكرامة”.
يعتبر سعيد محافظًا على القضايا الإسلامية، ويعارض محاولة الرئيس السابق منح البنات نفس حقوق الميراث التي يتمتع بها الأبناء.
ويحظى بدعم من حزب “النهضة”، الذي فاز في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي، لكنه وصف نفسه بأنه مستقل سياسياً.
وقال “أنا مستقل وسأبقى كذلك حتى نهاية حياتي.. لكن إذا كانت هناك أحزاب تريد أن تدعمني، فلا يمكنني إلا أن أشكرها فقط، ولا شيء أكثر”.
وتواجه تونس ، المحاصرة بين الجزائر وليبيا في شمال إفريقيا، تحديات صعبة للرئيس الجديد، من تعزيز الاقتصاد المتدهور، وضخ الأمل في المناطق النائية اليائسة، والبقاء على رأس جهد دائم لمكافحة الإرهاب بحسب مصر العربية.
المصدر:
https://www.dailymail.co.uk/wires/ap/article-7566061/Tunisia-Post-debate-handshake-hailed-pro-democracy-sign.html