الرحمة العالمية تسيّر قافلة طبية إلى جيبوتي

– فحص 690 مريضاً وتحويل 70 حالة إلى مستشفى الرحمة

– الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ

 

أطلقت جمعية الرحمة العالمية قافلة طبية شاملة إلى إقليم دِخل في جنوبي جيبوتي، وذلك بمشاركة أطباء استشاريين ومتخصصين مع طاقم إداري للإشراف على القافلة، وجرى توجيه هذه القافلة من قبل إدارة مستشفى الرحمة، بغرض توفير الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى من سكان حاضرة المنطقة والنواحي المحيطة بها.

وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع أفريقيا في جمعية الرحمة العالمية د. تركي الحميدي: إن القافلة الطبية ضمت أطباء من مختلف التخصصات القلب، والباطنية، والنساء والتوليد، والأنف والأذن، والأطفال، والعيون، الجراحة العامة، والأشعة، فحص عدد 690 مريضاً، وتقديم الأدوية اللازمة لجميع المرضى، بالإضافة إلى تحويل عدد 70 حالة إلى مستشفى الرحمة في مدينة جيبوتي نظراً لحاجتها إلى فحوصات وعمليات جراحية.

وأشار إلى أن تنظيم هذه القافلة الطبية يمثل جزءاً من جهود مستشفى الرحمة التابع لمجمع الرحمة التنموي لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للمواطنين في جيبوتي، مبيناً أن الرحمة العالمية تسعى من خلال مستشفى جيبوتي والقوافل الطبية إلى تحقيق الأمان الصحي والتوعية الطبية وعلاج الأمراض المختلفة للمواطنين.

وأوضح الحميدي أنَّ قارة أفريقيا من القارات التي تحوي الألم والأمل، وتتمثل فيها المحن الإنسانية بشتى صورها، من حيث معدلات الفقر والجوع والمرض والأُمية، فهي الأعلى في العالم، برغم ما تمتلكه من إمكانيات، ولكن ركام الألم تمحوه أشعة الأمل والخير والعمل، من خلال تنمية تلك المجمعات والاهتمام بأبنائها.

وبين أن الرحمة العالمية تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، التي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من المجتمعات عبئاً ثقيلاً على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق الريفية والجبلية والصحراوية والبعيدة والمترامية، التي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية.

Exit mobile version