وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي اليوم الجمعة وزير العدل وليام بار بأنه “مارق” وذلك فيما يتعلق بتعامل وزارة العدل مع تقرير تسريب كشف أن الرئيس دونالد ترمب مارس ضغوطا على رئيس أوكرانيا لاستغلال ذلك سياسيا لدعم إعادة انتخابه.
واتهمت بيلوسي، التي بدأت تحقيقا لمساءلة الرئيس يوم الثلاثاء، الإدارة الأمريكية بمحاولة التستر على شكوى التسريب.
وينتقد الديمقراطيون بار لأنه لم ينأ بنفسه عن الأمور المتعلقة بشكوى التسريب التي جاءت بعد اتصال هاتفي في 25 يوليو بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقالت بيلوسي في مقابلة مع محطة (إم.إس.إن.بي.سي) “لقد أصبح مارقا”.
وسردت الشكوى، التي أعلنت يوم الخميس، كيف نقل مسؤولون في البيت الأبيض تسجيلا إلكترونيا لاتصال ترمب وزيلينسكي من على خادم كمبيوتر لحفظ مثل تلك التسجيلات عادة إلى خادم آخر مخصص لأمور مخابراتية شديدة السرية.
وانتقدت بيلوسي القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية جوزيف ماغوير، الذي أدلى بشهادته أمام لجنة المخابرات بمجلس النواب يوم الخميس، لإخطار البيت الأبيض ووزارة العدل بالشكوى المتصلة بالتسريب.
وينص القانون على أن مثل تلك الشكاوى تسلم للكونجرس. وقال ماغوير إنه أبلغ البيت الأبيض أولا لأنه اعتقد أن المكالمات التي يكون الرئيس الأمريكي طرفا بها قد تكون محمية بحصانة تنفيذية.
وقالت بيلوسي إن ماغوير “انتهك القانون” بعدم إبلاغ الكونغرس أولا.