في رثاء المجاهد جهاد سويلم

رثت الصحفية سارة سويلم والدها الراحل د. جهاد سويلم بعد وفاته أمس الأربعاء، في تركيا، إثر جلطة دماغية تعرض لها، وقالت:

مضى الذين شغاف القلب يعشقهم من الأحبة من حولي فوا لهفي

خسرتُ مقلتي عيوني بعد رحيل عمي الحبيب ابو عبدالرحمن هذا يوم بطعم الفقد، ما كنا نحب مقدمه على هذه الحال، ولما كان المفقود رجلاً من أهل الخير والدعوة والجهاد كان الفقد أعظم ووطأته أشد على نفوسنا. 

رغم مرضه الذي ألم به منذ أشهر قليلة، إلا أن همته في عمل الخير لم تسمح له بالقعود أو الراحة.

كلما اجتهدت أن أتذكر وجهه ارتسمت في مخيلتي صورة وجهه الباسم البشوش، ويده الممدودة بالسلام المليئة بالحب والوصية بصالح الدعاء والعمل لفلسطين
فسلام الله عليه في الخالدين، نسأل الله له حسن القبول ورفع الدرجات ومقام الصالحين.

إنا لله وإنا إليه راجعون

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) ابنة الراحل جهاد سويلم

 

Exit mobile version