ترمب يكذب وزير خارجيته بشأن اللقاء مع إيران

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يكون مستعداً لعقد لقاء مع القيادات الإيرانية بدون شروط مسبقة، في تكذيب لتصريحات أدلى بها وزير خارجيته مايك بومبيو في وقت سابق أشار فيها إلى إمكانية انعقاد ذلك اللقاء.

وقال ترمب، في تغريدة عبر “تويتر”، مساء أمس الأحد: “إنها أخبار كاذبة التي أفادت باستعدادي للقاء مع الإيرانيين بدون شروط مسبقة.. بيان كاذب كالعادة”.

وكان بومبيو أشار، في تصريحات صحفية الثلاثاء، إلى استعداد ترمب للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل “بدون شروط مسبقة”.

وأوضح بومبيو رداً على سؤال حول إمكانية انعقاد اللقاء: “إنه (ترمب) مستعد للقاء (روحاني) بدون شروط مسبقة”.

والجمعة، قال ترمب: إن القيادة الإيرانية ترغب في لقائه وإجراء مفاوضات مباشرة معه.

وأضاف ترمب، في تصريحات أدلى بها ترمب للصحفيين من أمام البيت الأبيض، أن إيران تسعى لإجراء ترتيبات من أجل عقد لقاء قمة بيني وبين الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.

وتابع: يمكنني أن أخبركم أن إيران تريد مثل هذا الاجتماع، دون مزيد من التفاصيل.

ومساء الثلاثاء، أعلن ترمب إقالة مستشار بلاده للأمن القومي جون بولتون، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه طهران، في خطوة رحبت بها الأخيرة وقالت: إنها تدل على فشل سياسة ممارسة الضغط الأقصى.

وفي مايو 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم مع إيران، معتبرة أنه غير كاف لكبح طموحات طهران، وفرضت عليها عقوبات جديدة مشددة.

ودفع ذلك طهران، بعد مرور عام على الخطوة الأمريكية، إلى تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق الذي يفرض قيوداً على برنامجها النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عنها.

ويبذل الاتحاد الأوروبي جهوداً حثيثة لمنع انهيار الاتفاق كلياً، ويقول: إنه السبيل الأفضل لمنع إيران من تطوير سلاح نووي.

Exit mobile version