أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأحد، رفضھا الشديد لأي خطوات “إسرائيلية” تھدف إلى ضم مستوطنات الضفة الغربية وجعلھا تحت “السيادة اليهودية”.
ووصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في بيان، عزم حكومة الاحتلال ضم مستوطنات الضفة بأنھ “استمرار لمحاولات خلق أمر واقع مرفوض لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار”.
وأضاف: في ھذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيھا الإدارة الأمريكية خلق نھج سياسي فضفاض وغير فعَّال ومخالف للقانون الدولي وللشرعية الدولية، فإن الحكومة الإسرائيلية تستمر في اتباع ھذا النھج الذي لا يعتبر حلاً، وذلك عن طريق تكرار دعواتھا لضم المستوطنات غير الشرعية في الأرض المحتلة.
وشدد على أن سياسة الاستيطان ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية، والعمل على تآكل حل الدولتين، جميعھ مرفوض ومدان ولن يؤسس لخيار ثالث.
وأوضح: فإما سلام يرضى عنھ الشعب الفلسطيني، أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياھو أعلن في وقت سابق، اليوم الأحد، أن حكومة الاحتلال تعتزم فرض “السيادة اليهودية” على جميع مستوطنات الضفة الغربية وضمھا باعتبارھا “جزءاً من أرض إسرائيل”.