رئيس الحكومة اليمنية يصل “شبوة” بالتزامن مع استمرار المعارك

 

وصل رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك، برفقة وفد وزاري، مساء الأحد، إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن.

 

وأوضح المصدر في الحكومة للأناضول، مرجحا عدم ذكر اسمه، أن عبد الملك عقد اجتماعا بالحكومة بحضور محافظ شبوة محمد بن عديو.

 

يأتي ذلك وسط معارك عنيفة تشهدها المدينة منذ ليل الأربعاء الماضي بين القوات الحكومية وقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات، إذ تحاول الأخيرة السيطرة على المدينة. 

ولم يورد المصدر تفاصيل أخرى حول زيارة عبد الملك.

 

ومُنيت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني السبت، من السيطرة على معسكرات تابعة للقوات المدعومة من الإمارات بذات المحافظة.

 

ويدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته. 

وفي 20 أغسطس/ آب الجاري سيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ”الحزام الأمني”، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية.

 

وقبل منتصف أغسطس الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوب)، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية.

وتضع تلك التطورات مزيدا من العراقيل أمام جهود متعثرة بالأساس تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربا مستمرة منذ 5 سنوات بين القوات الحكومية وقوات جماعة الحوثي.

ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

Exit mobile version