أعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الأربعاء، رفضها العودة إلى الاتفاق النووي الذي وقعته عام 2015 مع القوى الكبرى، وقالت: إن زمان التنفيذ من جانب واحد قد ولّى.
جاء ذلك خلال لقاء جمع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، بايمانويل بون، مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في طهران، بحسب “الأناضول”.
ومعّلقًا على رفع بلاده مستوى تخصيب اليورانيوم، قال شمخاني: إن خطوة إيران في تقليص التزاماتها النووية هي إستراتيجية غير قابلة للتغيير.
وأكد أن هذه الإستراتيجية ستتواصل في إطار المادتين (26) و(36) حتى تحقيق كامل الحقوق الإيرانية من الاتفاق النووي، حسب ما نقلت “وكالة الأنباء الإيرانية” (إرنا).
كذلك انتقد شمخاني عدم تنفيذ الدول الأوروبية لتعهداتها في إطار الاتفاق النووي، بحسب المصدر نفسه.
وقال في هذا السياق: نظراً لعدم استغلال أوروبا فرصة عام كامل للوفاء بالتزاماتها، فإن إيران قررت بشكل قاطع أن تنفيذها لالتزاماتها سيأتي متناسباً مع التزام الطرف الآخر بتعهداته.
وتابع: إن زمان التنفيذ من جانب واحد قد ولّى.