فوز كبير للمحافظين على حساب اليسار في انتخابات اليونان

فاز حزب “الديمقراطية الجديدة” (وسط يمين) في الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي أجريت أمس الأحد في اليونان، ما يمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، لينهي أربع سنوات من حكم اليسار.

وأفادت معطيات وزارة الداخلية بأنه تم فرز 67% من الأصوات، وبلغت نسبة المشاركة 57.2%.

وأظهرت المعطيات أن حزب “الديمقراطية الجديدة”، برئاسة كيرياكوس ميتسوتاكيس، حصد 39.6% من الأصوات، ما يمكنه من حجز 158 مقعدًا من أصل 300 في البرلمان، ويسمح له بتشكيل الحكومة بمفرده.

وحل حزب “سيريزا” (يسار)، برئاسة رئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس، في المرتبة الثانية، بـ31.6% (86 مقعدًا)، لينتقل من الحكم إلى المعارضة.

وحلت “حركة التغيير” (كينال) في المرتبة الثالثة، بحصولها على 8% من الأصوات، ما يمنحها 22 مقعدًا.

وبعدها، جاء الحزب الشيوعي، بـ5.3% من الأصوات، ليحصل على 15 مقعدًا.

بينما حصد حزب الحل، وهو يميني متطرف، على 3.77%، ما يمكنه من حجز 10 مقاعد.

وحصل حزب “ميرا”، برئاسة وزير المالية السابق المنشق عن حزب “سيريزا”، يانيس فاروفاكيس، على 3.47%، ليحصد 9 مقاعد.

أما حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف فحصل على 2.97%، وهي نسبة لا تؤهله لدخول البرلمان، حيث لم يتخط حاجز الـ3%، بحسب ما تم فرزه حتى الآن من الأصوات.

ويتوجب استكمال فرز بقية الأصوات لتحديد إن كان الحزب سيتمكن من دخول البرلمان أم لا.

وأجريت تلك الانتخابات قبل موعدها بأربعة أشهر، في ظل استمرار محاولات التعافي من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها اليونان.

وقرر تسيبراس تبكير موعد الانتخابات بعد الأداء الضعيف لحزبه في الانتخاب البرلمانية الأوروبية، حيث تراجع بفارق 9 نقاط عن حزب “الديمقراطية الجديدة”.

Exit mobile version