قال الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد السلطان: إن مشروع الحفر البحري الذي وقعت الشركة عقده، اليوم الإثنين، مع شركة ھاليبرتون العالمية يعتبر تحدياً حقيقياً للشركة، متوقعاً إنتاج نحو 100 ألف برميل يومياً.
وأضاف السلطان في مؤتمر صحفي عقب توقيع العقد أن عمليات الحفر البحري لھا ثلاثة أجزاء؛ أولھا أبراج الحفر، ثم الخدمات المتعلقة بحفر الآبار، وأخيراً الخدمات اللوجستية والنقل، لافتاً إلى أن الحفر البحري يختلف تماماً عن البري خصوصاً فيما يتعلق بالخدمات المساندة للحفر المتكامل.
وأكد أن الشركة وضعت كل الاحتياطات للبدء في المشروع مع التخطيط الكامل لأنشطة للحفر المتكامل، مشيراً إلى أن ھناك عدداً كبيراً من الجھات الحكومية سيساعد بعمليات الحفر البحري، مبيناً أن الآبار الست التي سيتم حفرھا، منھا ثلاث حفر عميق، وثلاث أخرى للطبقة الطباشيرية.
وأفاد بأن عملية طرح المشروع شاركت فيھا ثلاث شركات عالمية متخصصة في الحفر البحري، وتمت الترسية على شركة ھاليبرتون العالمية، موضحاً أن التأخير في توقيع العقود جاء لأن نفط الكويت عملت فترة طويلة لتجھيز العقود وأخذ الخبرات من الشركات الزميلة في المنطقة وخصوصاً التي تعمل في الحفر البحري.
ووقعت شركة نفط الكويت اليوم عقداً خاصاً بمشروع الحفر والاستكشاف البحري للتنقيب داخل المنطقة البحرية بالمياه الإقليمية الكويتية مع شركة ھاليبرتون العالمية بقيمة 181 مليون دينار كويتي (نحو 597 مليون دولار أمريكي)، ويھدف المشروع إلى زيادة طاقة الكويت الإنتاجية من النفط الخام والغاز الحر، لافتاً إلى أن الكويت تدخل بتوقيع ھذا العقد عھداً جديداً من إنتاج النفط والغاز.