فلسطينيون: مدينون للكويت في كل مراحل القضية الفلسطينية

أكد فلسطينيون في مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، حبهم للكويت دولة وشعباً لمواقفها الوطنية الداعمة لفلسطين وموقف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إزاء القضية الفلسطينية، وموقف مجلس الأمة الكويتي الأخير من ورشة المنامة.

يقول الفلسطيني صهيب حرب: مواقف الكويت من القضية الفلسطينية من الناحية التاريخية مشرفة، والشعب الفلسطيني مدين للكويت في كل مراحل قضيته، وفي ورشة المنامة الأخيرة كان موقف مجلس الأمة الكويتي منبعا للفخر والاعتزاز وشخصية مرزوق الغانم أصبحت من الشخصيات المفضلة لدينا كفلسطينيين.

أما الناشط خالد معالي المهتم بقضايا الاستيطان فقال: هذه الخطوة الشجاعة دلالة واضحة على وفاء الكويت للشعب الفلسطيني ومناصرته في كل المحافل.

وأضاف: من خلال متابعاتي للشأن “الإسرائيلي”، فالكويت في نظر المحللين “الإسرائيليين” تقف موقف المعادي للدولة العبرية، وتتهم دولة الاحتلال بارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وهذا الأمر لا يروق لـ”الإسرائيليين” الذين يرفضون كل من يتهمهم بالإرهاب.

وأشار إلى أن تسمية الشارع بإسم مرزوق الغانم لها معان كبيرة، خصوصا ما جرى في ورشة المنامة وقيام صحفيين “إسرائيليين” بسلوكيات استعراضية ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعية والتباهي بأنهم في البحرين بجوازاتهم وبحرية مطلقة، وشتان بين موقف الكويت وبقية المواقف التي وصفها الشعب الفلسطيني في مظاهراتهم الاحتجاجية بأنها خارجة عن القيم العربية والاسلامية.

وأقيمت، الخميس، مراسم رفع العلمين الكويتي والفلسطيني في منطقة سلفيت شمال الضفة الغربية وذلك على مدخل شارع أطلق عليه اسم (مرزوق الغانم) رئيس مجلس الأمة الكويتي، كما عزف خلال المراسم النشيد الوطني لدولة الكويت وذلك تقديرا لمواقف الكويت الداعمة للشعب الفلسطيني 

Exit mobile version